ثقافة وفن

جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي تطلق دورتها الـ 13

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي عن انطلاق دورتها الـ 13 للعام 2022 تحت عنوان “التشبيه والتجريد في الصورة: التشكيل العربي نموذجاً”، ودعت كافة الباحثين والنقاد المتخصصين بالفن وعلم الجمال من مختلف الدول العربية إلى المشاركة في الدورة الجديدة التي تغلق أبوابها في 13 أكتوبر المقبل ويعلن عن نتائجها في شهر ديسمبر المقبل.

أن جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي والتي انطلقت منذ أكثر من عشرة أعوام، تنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، ومنذ بداياتها تواصل رفد المكتبة العربية بكتب النقد الفني التي ترصد وتوثق واقع التشكيل العربي وأحدث اتجاهاته الفنية، وتكشف بدقة منهجية حالة النقد العربي. وقد ناقشت الأمانة العامة للجائزة في الآونة الأخيرة في مقرها بإدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، برئاسة الأستاذ محمد إبراهيم القصير أمينها العام، مدير الشؤون الثقافية، في مستهل انطلاق الدورة الثالثة عشرة منها، كافة المراحل الإجرائية الخاصة بها فضلاً عن اختيار وتحديد عنوانها والمُهل الزمنية المتاحة أمام الباحثين.

وتأتي الدورة الجديدة وفق المنظمين في سياق الاهتمام بالفنون التشكيلية بوصفها خطاباً عالمياً، وتندرج في اطار  مشروع الشارقة الثقافي الذي يؤسس لحوار إنساني مع شعوب العالم، كما تشكل الجائزة منذ تأسيسها علامة نقدية فارقة في الوطن العربي، ذلك أنها ناقشت موضوعات فنية حيوية في اثنتي عشرة دورة متتالية بعناوين متجددة، وفيما تعد رافداً نقدياً تشكيلياً بوصفها الجائزة العربية الأولى من نوعها في هذا المجال، فإنها عزّزت في سياقها البحثي والنشري المتواصل من الحضور النقدي في هذا الحقل الفني الواسع عبر دعمها المادي والمعنوي للنقاد العرب، لتتمكن من تشكيل هويتها، وبناء شخصيتها الاعتبارية على مدى تلك السنوات.

وبخصوص موضوع الدورة أوضح المنظمون أن الموضوع الجديد يحيل إلى فضاءات فنية متنوعة تمنح الناقد العربي مساحة واسعة للدراسة والبحث حولها، خاصة وأن التجريد حاضر منذ زمن بعيد في الفنون التشكيلية، ويذهب إلى التعبير عن الفكرة الجوهرية المراد رسمها.

وقد حددت امانة الجائزة تاريخ 13 من أكتوبر المقبل موعدا نهائيا لاستلام مخطوطات الباحثين، وعرضها على لجنة تحكيم دولية من نقاد متخصصين لقراءتها ومناقشتها وانتخاب الأجدر من بينها، واعتماداً على تقرير لجنة التحكيم تتم بقية الإجراءات، كنشر الأبحاث الفائزة ضمن كتب، وصولاً للحظة إعلان الأبحاث الثلاثة الفائزة أمام الجمهور وتكريم النقاد الفائزين، وذلك شهر ديسمبر المقبل  حيث سيتم لاحقا تحديد تاريخ الموعد النهائي لإعلان نتائج مسابقة الجائزة وتكريم كل من الفائزين ولجنة التحكيم، وانعقاد جلسة مفتوحة بحضور الجمهور يعرض خلالها الفائزون أوراقهم البحثية للمناقشة وعقب ذلك تُعتَمد التوصيات التي تتوصل إليها لجنة التحكيم.

نسرين أحمد زواوي

 

 

 

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى