أعلن كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، واتحاد جامعات العالم الإسلامي بمنظمة الإيسيسكو، عن تنظم الدورة الثالثة لجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات حول موضوع “دور وسائل الدعوة والإعلام في ترسيخ قيم التعايش والحد من خطاب الكراهية”.
أوضح بيان للجهة المنظمة أن الجائزة ستخصص هذه السنة لثلاثة مجالات رئيسة ويتعلق الأمر بالمجال التأصيلي والمفاهيمي، والقانوني والحقوقي، بالإضافة إلى المجال التطبيقي والميداني، كما حددت بخمسة محاور وهي آليات التواصل الحضاري ووسائل تفعيل الدعوة الإسلامية للحد من خطاب الكراهية وتعزيز العيش الإنساني المشترك، الخروقات الأخلاقية والقانونية للمضامين الإعلامية المروجة للكراهية والصراع الحضاري والإسلاموفوبيا، تقنيات توظيف الإعلام الجديد لنشر قيم التعايش بين أوساط الشباب ومواجهة الكراهية، المحور الرابع الممارسات الفضلى لتأهيل البرامج الدينية في وسائل الإعلام الجماهيري من أجل التعايش والتسامح بين أتباع الأديان، بالإضافة إلى دراسة أنموذجية لشخصيات علمية وفكرية وحضارية؛ محلية وإقليمية وعالمية، ذات تأثير فعال على الرأي العام الإقليمي والدولي في تعزيز قيم التعايش وتجفيف منابع خطاب الكراهية.
وعن موضوع الدورة أضافت ذات الجهة بأن اختيار “دور وسائل الدعوة والإعلام في ترسيخ قيم التعايش والحد من خطاب الكراهية” لاعتبار أن وسائل الدعوة والإعلام تعد من أهم آليات التعبير في العالم المعاصر، ومن المقومات الأساسية لنشر قيم التسامح و تعزيز التعددية والتنوع الاجتماعي وضمان السلم والأمن، ووعياً منها بأهمية انخراط الباحثين في الجهود الدولية الهادفة إلى ترسيخ قيم التعايش والحد من خطاب الكراهية، ومساهمة منها في تفعيل القرارات الأممية الداعية إلى حظر نشر الأفكار القائمة على الكراهية العنصرية، وحرصاً منها أيضا على تشجيع ودعم إنتاج خطاب إعلامي رصين وموضوعي قائم على المصداقية وقادر على الحد من خطاب الكراهية والدعوة للتسامح ونشر قيم التعاون والسلام.
ومن شروط المشاركة بهذه الجائزة أن يلتزم المشارك بمحور من محاور موضوع الجائزة، يتضمن طرح معرفي ومنهجي عميق، وأن لا يقل البحث عن مائة ألف كلمة، وأن يكون البحث باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، أن يكون البحث أصيلاً مبتكرًا وموثَّقاً بالإحالة إلى المصادر والمراجع، غير مستل من رسالة علمية أو منشور من قبل.
وتكون الإحالة تامة عند أول ذكر لها في الهامش، وتذكر المصادر والمراجع مرتبة على حروف المعجم في نهاية البحث، وتتضمن الخاتمة خلاصة لأفكار البحث وأهم النتائج التي يتم التوصل إليها.
على أن يرفق البحث بسيرة ذاتية كاملة للمشارك مع صورة حديثة ملونة عالية الوضوح، مع طلب المشاركة ويسلم البحث في اجال حدد بتاريخ الفاتح من شهر ماي المقبل.
للإشارة، يُعلن عن الفائزين في موعد خلال النصف الثاني من سنة 2021 بمناسبة الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية، وتُوزَّع الجوائز في حفل يُدعى فيه الفائزون.
نسرين أحمد زواوي
