
أبرز عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، الخميس، تطلع جامع الجزائر إلى توطيد العلاقات مع المراكز العلمية في إندونيسيا، وذلك خلال استقباله نائب وزير الشؤون الخارجية الإندونيسي، محمد أنيس ماتا، والوفد المرافق له.
وبحسب بيان لعمادة الجامع، تركز اللقاء على سبل دعم التعاون الثقافي والديني بين البلدين الشقيقين، حيث أكد القاسمي الحسني على “عمق الروابط الأخوية” التي تجمع الجزائر بإندونيسيا، والتي “تتجاوز حدود الصداقة لتبلغ أخوة الإسلام الجامعة”.
كما استعرض القاسمي الحسني “الرسالة الحضارية” التي يحملها جامع الجزائر باعتباره “منارةً للعلم وحصناً للمرجعية الدينية الجامعة”، مشدداً على انفتاحه على مختلف المراكز العلمية في العالم الإسلامي.
من جهته، أشاد نائب وزير الخارجية الإندونيسي بدور جامع الجزائر بصفته “معلماً إسلامياً فريداً”، معبّراً عن حرص بلاده على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجزائر، لا سيما في مجال التعليم، مشيراً إلى برامج المنح الدراسية المتبادلة بين الطرفين.
واختتمت الزيارة بجولة للوفد الإندونيسي داخل مرافق جامع الجزائر، حيث تلقى شروحات حول مهامه ووظائفه ورسائله المتعددة.
ل.خ