وطن

جراد يؤكد من تندوف على ضرورة التكفل بالجانب الجمالي للسكنات

أسدى الوزير الأول, عبد العزيز جراد, يوم الثلاثاء, خلال زيارة إلى ولاية تندوف, تعليمات صارمة فيما يخص ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الجانب الجمالي والعمراني في انجاز المجمعات السكنية بالمنطقة.

وخلال زيارته لمشروع انجاز القطب الحضري 1.402 مسكن, استمع السيد جراد لعرض برنامج السكن الخاص بالولاية وأعطى تعليمات صارمة للمسؤولين على القطاع لاستشارة علماء الاجتماع وحتى علماء النفس قبل انجاز المجمعات السكنية من أجل دراسة الجانب النفسي والسوسيولوجي الذي يتماشى مع متطلبات المواطنين في المنطقة, مشددا على ضرورة القيام بدراسات اولية واستعمال مواد البناء المحلية.

كما أكد الوزير الأول على ضرورة توفير كل المرافق الاجتماعية التي تتماشى مع متطلبات المواطن, مشددا على الجانب الاجتماعي للمنطقة وطبيعتها.

وفيما يخص اختيار المقاولين, طالب السيد جراد بإسناد المشاريع للشركات التي تتوفر على الإمكانيات المادية والبشرية لتفادي مشاكل التأخر في الانجاز أو فسخ الصفقات.

وفي هذا الإطار صرح الوزير الأول أن العدو الحقيقي في مجال انجاز المشاريع هو البيروقراطية وغياب الشفافية, مضيفا انه في إطار بناء الجزائر الجديدة يجب تغيير كل أساليب الانجاز القديمة, وهذا يعد استجابة لمطالب المواطنين.

وذكر في هذا الصدد ببيان مجلس الوزراء الأخير الذي كان رئيس الجمهورية قد أعطى من خلاله توجيهات من اجل محاربة البيروقراطية وتحلي المسؤولين بوطنية قوية.

كما أعطى الوزير الأول تعليمات للإسراع في وتيرة انجاز المشاريع السكنية والمتابعة الدائمة والمتواصلة, مما يستجيب لمتطلبات المواطنين, مؤكدا على ضرورة تسطير خطة عمل مبنية على التنسيق والمرافقة في انجاز هذا النوع من المشاريع.

وفيما يخص التهيئة العمرانية, أكد الوزير الأول على أهمية انجاز المشاريع السكنية بتوفير مختلف المرافق الأساسية منها المستشفيات و المساحات الخضراء ومصالح الحماية المدنية والمؤسسات التربوية, مشددا مرة أخرى على ضرورة احترام الجمالية الثقافية والمعمارية للمنطقة مع تخصيص مساحات ترمز إلى مدينة الجنوب, سيما وان للجزائر -كما قال- إمكانيات مادية وبشرية في مجال الذكاء المعماري.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى