جزائرية ضمن القائمة القصيرة المترشحة لنيل جائزة أدب طفل بمسابقة “عبد الحميد شومان”
أعلنت اليوم مؤسسة عبد الحميد شومان، عن القائمة القصيرة المترشحة لنيل جائزة أدب الأطفال للعام 2020 حول موضوع ” القصة الخيالية الموجهة للفئة العمرية 4-7 سنوات”، تتضمن عشرة فائزين من بينهم الجزائرية دلال العيد محمد محمودي عن قتها “المفاجأة السارة”.
كشفت مؤسسة عبد الحميد شومان، عن القائمة القصيرة المترشحة لنيل جائزة أدب الأطفال للسنة الجارية والتي اختيرا لها موضوع “القصة الخيالية”، فيما سيتم الإعلان عن النتائج النهائية والفائزين بالمراتب الثلاث الأولى في السابع والعشرين من الشهر الحالي.
ووفق ما جاء في بيان المؤسسة نشر بموقعها الرسمي أن لجنة تحكيم الجائزة ارتكزت في اختيار القائمة على المعايير الأساسية والالتزام بموضوع الجائزة، والفئة العمرية المستهدفة، ووصلت إلى القائمة القصيرة 10 قصص، منها قصة “المفاجأة السارة” للكاتبة الجزائرية دلال العيد محمد محمودي وتتحدث عن التعاون بين الأصدقاء من أجل عمل الخير والبر، إلى جانب الكاتب حسان عبد الباسط الجودي من سوريا، بعنوان “خرطوم ميمون”، لما يتمتع به النص من البساطة والفكرة الطريفة، وقصة الكاتبة آلاء نبيل عبد الرحيم أبو لبه من الأردن، بعنوان “كاكر ولالا” التي تتحدث عن فتاة صغيرة تدعى “لالا” تستيقظ من نومها في أحد الأيام لتجد نفسها داخل صندوق، وقصة “لالا بين النجمات” للكاتبة ألاء محمد إسماعيل تايه من فلسطين، حيث تمتعت القصة بفكرة لطيفة مكتوبة بلغة بسيطة وقريبة من عالم الطفل، كما أن التناغم والقافية أضافا للقصة لحنا يجذب القارئ ويدغدغ خياله.
كما تأهلت قصة “صائد النجوم” للكاتبة ريمه عبد العزيز الغربي بنفرج من تونس، والتي تتمتع بالعديد من الأفكار، وفيها عقدة مميزة وحل مميز، وتدور أحداثها في كوكب يدعى كوكب الأحلام.
ووصل إلى القائمة أيضا عمل الكاتب محمد زكريا حافظ النابلسي من الأردن بعنوان “غول المكتبة”، حيث كانت الفكرة جيدة واللغة مناسبة للطفل المستهدف، وتتمتع قصة فادي سلمان على شحود من سوريا بعنوان “صديقي الغزال”، بفكرة بسيطة ولغة سلسة وهي قصة خيالية حول طفل يدخل إلى لوحته.
أما قصة “دمدوم صانعة الغيوم” للكاتبة روعة احمد ديب سنبل من سوريا، فتتصف بالابتكار واللغة السلسة والنص البسيط الذي يشتمل على السجع، وتدور إحداثها حول الطفلة دمدوم المغرمة بالرسم وليس لها أصدقاء.
أما قصة “أين ذهبت أفكاري؟” للكاتبة براء محمود عيد الفار من الأردن فتحاكي أفكار الطفل الكثيرة وحواراته الداخلية وخياله الخصب من الأشياء الموجودة حوله بطريقة غريبة.
وتحكي قصة “الهدهد الطبيب” للكاتب حسن مختار أحمد عنيسي من لبنان قصة الهدهد الذي استطاع بعلمه وحكمته أن ينقذ الحديقة ويعيد إليها الحياة. وكانت أمانة الجائزة حولت للجنة التحكيم 514 قصة خيالية في موضوع الجائزة، من كتاب وأدباء من 37 دولة عربية وأجنبية، ليتم التحكيم فيها، وتكخرج هذه القائمة القصيرة.
وتعمل مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، منذ العام 2006 على تنظيم الجائزة سنويا للأدباء في الوطن العربي والعالم، كونها مؤسسة ثقافية تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في العالم العربي من خلال الفكر القيادي والفنون والابتكار.
وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال في واحدة من الفنون الأدبية الآتية: “القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال”، وتتألف من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ مقداره 18 ألف دينار، موزعة على المرتبة الأولى عشرة آلاف دينار، المرتبة الثانية خمسة آلاف دينار، والمرتبة الثالثة ثلاثة آلاف دينار.
نسرين أحمد زواوي