جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تعمل على نشر خطاب الاعتدال والتسامح

 

أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرزاق قسوم، بالجزائر العاصمة ، بأن الجمعية تعمل على نشر الخطاب الاعتدال والتسامح ومحاربة التطرف والعنف من خلال مختلف نشاطاتها.

وأوضح الدكتور قسوم في اشغال الجمعية العامة ال5 لجمعية العلماء المسلمين ان جمعيته “تملأ الساحة بخطابها المعتدل في الجامع والجامعة ومختلف وسائل الاعلام”، مشيرا الى تقديم “خطاب متميز بالتسامح والانفتاح على الأخر ومقاومة الغلو والتطرف والتشدد والعنف بجميع اشكاله”. واكد ان الجمعية بعيدة عن الانتماء الحزبي والسياسي، غير انها “حاضرة في كل القضايا الوطنية من خلال ابداء الراي والنقد بما يعود على البلاد بالخير وبالتنديد بالفساد”.

ولدى تطرقه لمسألة الامازيغية، اوضح المتحدث انها من “مكونات الهوية والشخصية” ويتعين ابعداها عن التجاذبات السياسية وترك الاكاديميين يتكفلون بها مع اقتراح “كتابها بالحرف العربي الذي يوحد كل الجزائريين”. وعلى المستوى الدولي، جدد السيد قسوم تضامن الجمعية مع القضايا العربية والاسلامية بما فيها القضيتين الفلسطينية والصحراوية ومع شعب الروهينغيا.

م.م

Exit mobile version