سياسة

جميعي يرافع من أجل الحوار الشامل

 

 

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، بأن إجراء إنتخابات رئاسية في أقرب الآجال هو الحل الوحيد الذي يمكن البلد من مواجهات التقلبات السياسية والإقتصادية التي تواجهها.

وأوضح جميعي أمس، خلال كلمته الافتتاحية لملتقى إطارات الأفلان في المركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة، بأن إطالة أمد الأزمة السياسية، سيكون مؤشرا خطيرا على الإقتصاد الوطني. وشدد المتحدث أمام أكثر من ألف إطار ينتمون لمحافظات تشكليته السياسية بأن الأخيرة كانت دائما مع الحوار وطني الشامل، مضيفا في هذا السياق: ”نحن دعاة حوار بين افكار السياسيين، وسنحاول على التقريب بين الفرقاء للبحث عن إيجاد المخرجات للأزمة التي تعرفها الدولة”. وقال جميعي بأن ”الإنخراط في الحوار أضحى ضرورة وطنية لتمكين الشعب من ممارسة سيادته لإختيار رئيس جمهورية يتمتع بصلاحيات، حوار شامل وليس إقصائي أو انتهازي”.

وفتح جميعي النار على من وصفهم أصحاب المغامرات غير محمودة العواقب، موضحا في هذا السياق :” هناك من يريد تأزيم الأوضاع بأطروحات غريبة يقف ورائها أصحاب المغامرات، من يدعون لمرحلة انتقالية وعصيان مدني هدفهم تدويل قضية الشعب الجزائري”. وذهب المتحدث إلى أبعد من ذلك لما قال :” هدف هذه الجماعة المغامرة جعل حراك الشعب الجزائري مطية لضرب استقرار الدولة”.

بالمقابل رحب الرجل الأول في الحزب العتيد، بكل المبادرات السياسية التي تصبو لحل الأزمة السياسية التي تشهدها الجزائر من 22 فيفري المنصرم، مضيفا في هذا السياق: ”الآن وقت العمل والجد، فلنترك النزاعات وكل السلوكات العدائية التي ستطيل أمد الأزمة”.

ونوه جميعي، مجددا، بقيادة الجيش الوطني الشعبي، مؤكدا بأن موقف الأفلان في دعم المؤسسة العسكرية ثابت ولن يتغير في ظل حماية الجيش النوفمبري للحراك، في حين أشار إلى ضرورة مرافقة قيادته المجاهدة للشعب في هذه المرحلة الحساسة. وشدد المتحدث بأن مواقف الأفلان لا تملق فيها ولا انتهازية، موضحا في هذا السياق:” نمارس السياسة وفق أسس واضحة، وصوت حزبنا لن يخفت أبدا، وسيكون فاضحا لأعداء الجزائر”.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى