رياضة

حادثة تحطم طائرة رئيس ليستر تسرق الأضواء من الكلاسيكو في إسبانيا

 

أهتمت صحف إسبانيا الكبيرة ” ماركا، وآس، وموندو ديبورتيفو، وسبورت” أكثر بحادثة تحطم طائرة مالك ليستر سيتي “فيكاي” أكثر من الكلاسيكو، بالرغم من اهميه الكبيرة بالنسبة للناديين الكثر شعبية ، حيث أن واجهة المواقع الرسمية الخاصة بهذه الصحف تتحدث فقط عن حادثة تحطم الطائرة.

وحتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي من نادي ليستر سيتي، أو الشرطة هناك عن ملابسات الواقعة، والأشخاص الذين كانوا يتواجدون في الطائرة قبل تحطمها.ولم يتأكد بعد، هل كان مالك ليستر سيتي “فيكاي” متواجد في تلك الطائرة أم لا، وذكر شهود عيان أن الطائرة الهليكوبتر كانت تتواجد داخل ملعب “كينج باور” الخاص بليستر سيتي بعد انتهاء مباراة الثعالب ضد وست هام يونايتد مساء السبت، ضمن فعاليات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي، وبعدها أقعلت الطائرة، وتجاوزت أعلى نقطة في الملعب، قبل أن تخرج عن السيطرة وتصطدم في الأرض وتتحطم.

أكدت الشرطة في ليستر على أنها بدأت فورا التحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت لسقوط الطائرة المروحية لمالك نادي ليستر سيتي فيتشاي سريفادانابرابا مساء السبت، بعد لحظات من إقلاعها بجوار ملعب “كينج باور”، الذي شهد التعادل أمام وست هام يونايتد (1-1) في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي. وفي سياق متصل دعت الشرطة  الانجليزية الجماهير التي تعلق على الحادث في مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا وسائل الإعلام بالهدوء وعدم الاجتهاد في توقع أو ذكر أي اسماء تتعلق بالضحايا، الذين كانوا على متن الطائرة.ورغم مرور يوم كامل على حادث سقوط الطائرة مازال مصيره إن كان في عداد الموتى أو حي يرزق غير معلوم، خاصة في ظل عدم صدور أي بيان رسمي من أي جهة.

الرجل الملياردير التايلاندي فيتشاي سريفادانابرابا، من عادته أنه يغادر ملعب “كينج باور” معقل ليستر سيتي بعد كل مباراة على أرضه بالطائرة المروحية، وهناك صور له وهو في طريقه لصعود الطائرة قبل الإقلاع، لكن هناك من يشكك في أنها صور حديثة وأن من مرات سابقةوفي حين التزم النادي والمسؤولون التايلانديون وشركة “كينغ باور” المملوكة من سريفادانابرابا بالصمت حيال تفاصيل الحادث.  واكتفى النادي ببيان قال فيه: نتعاون مع شرطة ليسترشير وخدمات الطوارئ في التعامل مع حادث كبير في ملعب كينج باور.لكن هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، نقلت عن مصادر مقربة من عائلة رجل الأعمال البالغ من العمر 61 عاما، أنه كان بالفعل على متن المروحية. وهناك تضارب حول مصير ابن وابنة مالك ليستر سيتي، لأن هناك من يقول إنهما كانا معه في الطائرة المروحية قبل سقوطها، وأيضا عدد من المسؤولين في الإدارة.وأظهرت الصور من مكان الحادث، المروحية المتحطمة والنيران تشتعل فيها، على بعد أمتار من الملعب الذي شهد احتفال ليستر في نهاية موسم 2015-2016، بإحراز لقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه. ولا بزال مصيره إن كان في عداد الموتى أو حي يرزق غير معلوم، خاصة في ظل عدم صدور أي بيان رسمي من أي جهة.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى