حالة لكل 100 ألف نسمة معدل الإصابة خلال 2023..سايحي: “القضاء على مرض السل في الجزائر التزام ثابت”
أشرف وزير الصحة الاستاذ عبد الحق سايحي، الأحد، على فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة السل، تحت شعار “نعم! يمكننا وضع حد لمرض السل” مع شعار وطني “رعاية أفضل للجميع لوضع حد للسل” وهذا على مستوى مدرج الوزارة، بحضور ممثل منظمة العالمية للصحة في الجزائر، خبراء أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة السل، إطارات من الإدارة المركزية.
في مستهل كلمته التي ألقاها بالمناسبة، اعتبر وزير الصحة المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الجهود العالمية المبذولة في إطار أهداف التنمية المستدامة، التي تهدف إلى وضع حدّ لوباء السل بحلول عام 2030، ويعتبر الكثيرون مرض السل من أمراض الماضي، لكن الواقع مختلف تماما، لأن مرض السل يظل أخطر مرض معدي في العالم.
كشف عبد الحق سايحي أنه خلال العقد الماضي شهدت الجزائر انخفاضا ثابتا في حالات الإصابة بمرض السل الرئوي المعدي واستمرار ارتفاع مستوى حالات السل غير الرئوي المبلغ عنها، التي غالبا ما تفترض أكثر مما تثبت، وتعتبر نتائج البرنامج الوطني، الذي يعطي الأولوية لكشف وعلاج الحالات المعدية، مرضية، إذ بلغ معدل الإصابة 9.4 حالة لكل 100 ألف نسمة سنة 2023، وهو رقم لم يتم الوصول إليه منذ الاستقلال.
كما أكد ا الوزير أن السير نحو هدف القضاء على مرض السل في الجزائر التزاما ثابتا من طرف الدولة وإحدى الأولويات الرئيسية لوزارة الصحة، ويمثل الاحتفال بهذا اليوم للسنة الثانية على التوالي تحت شعار ” نعم! يمكننا وضع حد لمرض السل” والشعار الوطني” رعاية أفضل للجميع لوضع حد للسل ” التزامنا بمواصلة مكافحة هذا المرض، وبهدف القضاء على مرض السل كمشكلة للصحة العمومية بحلول عام 2035، تم تقييم المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السل-2020 2024، كما يتم حاليا وضع مخطط جديد لتحقيق الأهداف الإستراتيجية من تعزيز القدرات التقنية والإدارية للبرنامج الوطني لمكافحة السل على جميع المستويات؛ تعزيز نظام المراقبة؛ تحسين تشخيص مرض السل؛ تحسين التكفل بمرض السل؛ تعزيز البحث العملياتي وتعزيز الإجراءات الوقائية.
وأشار وزير الصحة إلى أن التوجيهات الوطنية لعلاج السل التي وضعها الخبراء، قد تم توزيعها على كافة موظفي الصحة في مجال مكافحة السل، وأن هذا اليوم فرصة لتوطيد المكاسب وزيادة الوعي حول الوقاية من المرض. ويتم الاحتفال به على مستوى جميع الولايات من خلال حملة إعلام وتربية واتصال حول الوقاية من السل والتكفل به من خلال تنظيم فعاليات إعلامية وتربوية، منتديات للنقاش، أبواب مفتوحة ودروس مبسطة موجهة للتلاميذ.
م. م