سياسةفي الواجهة

حرب كلامية بين الأفلان ومنظمة المجاهدين !

 

  • محند واعمر بن الحاج  يدعو وزارة الداخلية إلى سحب إعتماد حزب جبهة التحرير الوطني
  • على معزوزي: على المنظمة الاهتمام بشؤونها الداخلية وأداء وجبها التاريخي
  • حسين خلدون: تنظيف المنظمة من المجاهدين المزيفين أولى من تمني زوال الجبهة

 

أعرب عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، مصطفى معزوزي، عن دهشته، من دعوة المنظمة الوطنية للمجاهدين وزارة الداخلية لسحب إعتماد الحزب.

وفي أول تعليق يصدر من الحزب على طلب الأمين العام للمنظمة بالنيابة لسحب إعتماد الأفلان، قال معزوزي: “إن القضايا السياسية يقرر فيها الشعب من خلال إختيار من يحكمه في الإنتخابات”، بالمقابل دعا المتحدث منظمة المجاهدين إلى “التكفل بشؤونها الداخلية وأداء واجبها التاريخي خصوصا أن المتحدث ليس مناضلا في الحزب”. واعترف القيادي في الأفلان بأن التشكيلة السياسية تمر بمرحلة مفصلية بعد التغييرات التي عرفتها الجزائر بفعل الحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فيفري، وشدد في هذا السياق على “ضرورة أن يراجع الافلان بعض السياسات وخاصة مع الحكم ولا بد أن يتحرر من التبعية ويكون مستقلا في قراره”.

أما القيادي الأفلاني حسين خلدون فعّلق في تدوينة على صفحته في الفايسبوك قائلا “أما عن المواقف والمطالبات بوضع الأفلان في المتحف أو سحب الإعتماد منه، فإنه يتعين في تصوري عدم الخوض في الموضوع ريثما ننتهي من عملية إعادة بناء الحزب بالشكل الذي يتيح فيما بعد للقيادة الجديدة إتخاذ الموقف المناسب والملائم”.

أما عن تصريح الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين، ذكّر حسين خلدون بأنه ليس المرة الأولى التي يخرج فيها هذا المسؤول بتصريحات معادية لحزب الأفلان الذي تنكّر له بعد الاستفادة المادية منه في عهد الأحادية الحزبية. كما إنه يعبر عن أمنيته الشخصية في أن يرى زوال الأفلان من الساحة السياسية وليس بإسم لا الأمانة الوطنية ولا بإسم المجاهدين. وتحداه صراحة أن يعقد دورة طارئة للمجلس الوطني للمجاهدين ويقترح في جدول الأعمال هذه النقطة بالذات.

ونصح خلدون الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين أن يجتهد في فتح ملف المجاهدين المزيفين ويسرع في تطهير وتنظيف المنظمة من المزيفين الذين استفادوا من هذا العنوان التاريخي ثم شوهوه وأساؤوا إليه إلى الحد الذي جعل بعض الناس تكفر بجهاد آبائنا.

وناشد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالنيابة، محند واعمر بن الحاج، في فيديو نشره بموقع المنظمة عشية الإحتفال بذكرى 20 أوت وزارة الداخلية بما أنها تحوز على صلاحيات الخوض في شؤون الأحزاب السياسية، بتطبيق قانون الأحزاب الصادر في 2012 وسحب إعتماد حزب جبهة التحرير الوطني، مشيرا إلى أن منظمة المجاهدين قد تجاوزت الأفلان كحزب سياسي.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى