الأخيرةفي الواجهةوطن

حركة الإصلاح الوطني ترافع من أجل إعداد خطط لإقلاع إقتصادي

رافع رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة فيصل بوسدراية اليوم الثلاثاء من البليدة من أجل إعداد خطط حديثة لإقلاع إقتصادي ناجع.

و قال السيد بوسدراية خلال تجمع شعبي نشطه ضمن آخر يوم من الحملة الانتخابية لمحليات ال27 نوفمبر بالمركز الثقافي لبلدية أولايعيش أن “حركة الإصلاح الوطني ترافع في المجال الاقتصادي و الاجتماعي من أجل إعداد خطط حديثة جديدة ناجعة لإقلاع إقتصادي ، تعطى فيها الأولية لقطاع الفلاحة و الصناعة التحويلية”.

و يرى ذات المتحدث أن ذلك يتأتى من خلال منح الفرصة للفلاحين للمشاركة في وضع خطط تكون لها فعالية في الميدان و تساهم في تحقيق اكتفاء غذائي ذاتي في المرحلة الأولى و التصدير للخارج فيما بعد ,بعد إيجاد الحلول لمشاكل العقار الفلاحي وحفر منظم للآبار لأغراض السقي الفلاحي و منح قروض للفلاحين الحقيقين من أجل توسيع مشاريعهم.

و أكد في السياق أن حركة الإصلاح الوطني لا تقدم وعود كاذبة للمواطنين بل إلتزامات على راسها الدفاع عن الدولة و مؤسساتها في وجه المؤامرات التي تحاك ضدها و الدفاع عن مطالب الشعب أمام الهيئات و التكفل بها.

من جهة أخرى،  ذكر السيد بوسدراية أن المحليات المقبلة ستكون فرصة حقيقية لتصحيح مختلف الإختلالات الحاصلة في التنمية المحلية و جعلها تنمية عادلة و متوازنة و مستدامة تأخذ بالحسبان المناطق النائية و البلديات الداخلية التي لم تأخذ حقها من التنمية سابقا و تدعم وتيرة التكفل بحاجيات المواطنين في عموم البلديات و الولايات.

و لاحظ رئيس الحركة بالنيابة أن فئة الشباب و لأول مرة في تاريخ الجزائر إنخرطت في العمل السياسي مع مشروع الجزائر الجديدة بعد تغيير و مقاطعة القانون دامت لعقود.

كما نوه بالدور الذي لعبته مندوبيات السلطة المستقلة للانتخابات عبر الوطن لقطع الطريق و إسقاط الأسماء المشبوهة “التي طالما استغلت المال الفاسد لتمثيل الشعب في الظاهر و خدمة مصالحها الشخصية و الضيقة في الواقع” -كما قال- .

و في الأخير دعا المواطنين إلى أخد زمام الأمور و التعبير عن إرادتهم يوم السبت المقبل من أجل قطع الطريق أمام الأعداء الذين “لا يترددون في إستغلال أي فرصة لتمرير مخططاتهم اللئيمة”.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى