الأخيرة

حركة الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا تعقد لقاءها السنوي بمدينة ليون

عقدت حركة الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا لقاءها السنوي السبت الماضي بمدينة ليون برئاسة المنسق والناطق باسم الحركة, مصطفى ناصر, و بحضور وفد برلماني بقيادة, منذر بودن, نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وممثلين عن المجتمع المدني في الجزائر.

كما شهد هذا التجمع الحميمي للأخوة و الوفاء, حضور القنصل العام للجزائر بليون, عبد العزيز معيوف, الذي ما فتئ يشجع نشاطات حركة الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا, و ذلك في اطار توجيهات و تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال لقائه مع سفراء و رؤساء البعثات القنصلية من اجل تعزيز الروابط العريقة مع الوطن الام الجزائر.

ويهدف هذا اللقاء، الذي جرى تحت شعار “دائما موحدين و متضامنين من اجل تكفل افضل بانشغالات و مشاكل الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا”, الى “تقديم مساهمتنا الاساسية في التنمية الاقتصادية و مشاركة فاعلة في تشييد جزائر جديدة في طور البناء و ذلك بالتعاون مع المؤسسات الرسمية و الفاعلين في المجتمع المدني الجزائري”.

كما تؤكد المشاركة القوية للمنتسبين والمتعاطفين مع الحركة و الحركات الجمعوية و الشخصيات, على “تصور مكانتهم و دورهم و مسؤولياتهم التي ما فتئوا يقدمونها ميدانيا حتى تكون (الحركة) ملموسة اكثر و افضل تنظيم و تأثير”.

وأكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة “تشجيع المبادلات متعددة الاشكال من اجل السماح بإقامة شراكة قوية تهدف الى تنظيم نشاطات مواطنة مشتركة ذات منفعة وطنية”, كما نوهوا من جانب اخر “و اقروا بكل فخر” بالاهتمام الشخصي و الخاص الذي يوليه الرئيس تبون بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج و التكفل بانشغالاتها و مشاركتها الفاعلة و اسهامها في التنمية و مسار البناء الوطني.

وقد اغتنم المشاركون هذه الفرصة للترحم على روح مجاهدي وشهداء احداث 17 اكتوبر1961, مؤكدين على العزم في “رفع مشعل الحرية و الكرامة عاليا و البقاء مجندين من اجل تقديم ما هو احسن” للجزائر.

ومن جهة ثانية، تم التأكيد على التضامن الفعال للحركة مع فلسطين و الصحراء الغربية وكذا توجيه نداء ملح لمنظمة الامم المتحدة من اجل المطالبة “بالتحرك سريعا من اجل السماح للشعبين الفلسطيني و الصحراوي بالحصول على حقهم الاساسي و الثابت في الاستقلال و الحرية”.

اما الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات, نورية حفصي, التي حضرت اللقاء, فقد اشارت الى ان “القوى النسوية الجزائرية الايجابية” للحركة التي التقتها قد “الهمتها” بمشاريع مشتركة على “المدى القصير جدا”.

وعليه فقد تم بهذه المناسبة “باتفاق مشترك و موافقة” النساء الحاضرات في اللقاء السنوي لحركة الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا, الاعلان عن اطلاق مسار تنصيب فرع الحركة بمدينة ليون.

كما أعرب المشاركون خلال هذا اللقاء عن امتنانهم و احترامهم و اعجابهم بالمجاهدات و الشهيدات اللاتي ضربن موعدا مع التاريخ و شاركن في تحرير الجزائر.

كما اغتنمن فرصة هذا التجمع للإشادة بدور النساء خلال العشرية السوداء و تضحياتهن و كفاحهن من اجل جزائر حرة و ديمقراطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى