في الواجهةوطن

حمس تنفي التفاوض سراً مع السلطة بشأن انتخابات الرئاسة

 

عبرت قيادة حزب “حركة مجتمع السلم” (إخوان الجزائر)، عن انزعاجها من اتهامات بمقايضة مواقف سياسية والتفاوض سرا مع السلطة بشأن إرجاء الانتخابات الرئاسية بشروط وعقد مؤتمر وفاق وطني.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد الله بن عجمية إن الحركة أجرت حوارات سياسية، لكنها لم تتفاوض مع أية جهة من المنظور الذي تعتقده بعض الأصوات بشان ترتيبات سياسية مفترضة.

وأوضح في هذا الصدد “الإغراءات السياسية وبيع المواقف ليس في قاموس الحركة، ولو أردنا المناصب لأخذناها عندما عرضت علينا المشاركة في الحكومة في جوان 2017، وهذا أمر محسوم بالنسبة لقيادة الحركة، قد دخلنا هذه اللقاءات وهذا الأمر محسوم جدا لدى القيادة في لقاءاتنا الـ 50، وليس لدينا ما نخفيه أو نتستر عليه”، حسب ما نقلته صحيفة “العربي الجديد” التي تصدر من لندن.

وأكد المتحدث نفسه: “كنا بصدد عرض تفاصيل مبادرتنا للتوافق الوطني، والتقينا في الآونة الأخيرة مع كل من يخطر على البال ومن لا يخطر داخل وخارج الدولة، ممن يتدخلون في القرار وحكام فعليين، لأننا ببساطة حزب كبير جدا ومحل احترام، وليس لدينا أي عقدة أو مركب نقص”. وأضاف بن عجمية: “قلنا لكل الأطراف التي تحاورنا معهم في كل اللقاءات المباشرة الحقائق السياسية، وحملناهم المسؤولية على أي انزلاق خطير سيحدث بالبلد، وأكدنا لهم على خطورة الوضع الاقتصادي بالأرقام والحقائق الصادمة”.

وكان القيادي في حزب إخوان الجزائر يعلق على تقارير ومواقف صاخبة انتقدت لقاء جمع رئيس “حركة مجتمع السلم” عبد الرزاق مقري وشقيق الرئيس ، لمناقشة الوضع السياسي والاستحقاقات السياسية والانتخابية المقبلة المقررة في أفريل 2019، وهو اللقاء الذي اعتبرت قوى معارضة أنه محاولة من الحركة للتفاوض سياسيا مع السلطة بشكل سري على مواقف ومكاسب.  واتهم رئيس حزب “جيل جديد” جيلالي سفيان حركة “مجتمع السلم” بالبحث عن مكاسب سياسية ومناصب.

م.م

 

 

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى