أطلقت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، حملة لمقاطعة ظرفية لمادة البطاطا، وذلك في ظل الارتفاع غير المسبوق، لأهم منتج فلاحي للمستهلك الجزائري.
واقترحت المنظمة في بيان لها، مقاطعة ظرفية لمادة البطاطا بشكل كامل أو جزئي حسب حالة كل أسرة و استطاعتها، من خلال اقتناء كميات قليلة وعدم الاعتماد على مادة البطاطا بشكل كبير في الوجبات إلى غاية اعتدال السوق.
كما أفادت المنظمة، التي يقودها مصطفى زبدي أن سعر البطاطا في بعض المناطق قد تعدى 180 دينار للكيلوغرام الواحد.
وطالبت المنظمة الحكومة بضرورة وضع سعر مرجعي لمادة البطاطا وفق آليات مضبوطة لن يظلم فيها أحد، مبدية استعدادها للمساهمة من أجل وضع ورقة طريق لهذه العملية التي يمكن تطبيقها في أيام معدودات فقط.