سياسةفي الواجهة

حنون تدافع عن ربراب وتهاجم غول

 

وصفت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون خلال اجتماع أعضاء اللجنة المركزية لولايات الوسط، المشهد السياسي بالمتذبذب وبأنه يعيش في ضبابية غير مسبوقة بسبب كثرة المبادرات التي لم تقدم أي شيء، لتضيف في إشارة إلى رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، قائلة “تصريحات الهاتف الإلهي الذي تحدث في 1 جانفي لا يمكنها أن تبدد الشكوك”، بالمقابل، أكدت المتحدثة أن تشكيلتها السياسية تنتظر استدعاء الهيئة الناخبة لإعلان موقفها من الرئاسيات.

وفي معرض تقديم حصيلة سنة 2018 التي وصفتها بسنة خرق قوانين الجمهورية، أشارت حنون إلى توقيف مشاريع مستثمر في بجاية لأسباب غامضة وما ترتب عنه من اسقاطات وخيمة على مصانعه في كل من سطيف في البرج وسطيف، وحذرت حنون من أن “الإبعاد القسري لهذا المستثمر أخذ منحى سياسي خطير يهدد سلامة البلاد” لتختتم كلامها عن صاحب مجمع سفيتال دون تسميته قائلة “فلتتوقف هذه المغامرة”.  ووصفت منشطة الندوة انتخابات التجديد النصفي للغرفة السفلى العليا للبرلمان التي جرت يوم 29 ديسمبر بالفضيحة التي هزت شرعية المؤسسات بالجزائر، وقالت في هذا السياق “إن تسلط المال القذر على السياسة بشكل عام جعل كل المؤسسات المنتخبة ضعيفة وغير قادرة على أي شيء”.

وفيما يخص ملف اللاجئين السوريين واليمنيين الذين رحلتهم السلطات الجزائرية قبل أيام نحوالنيجر، اعتبرت زعيمة حزب العمال بأن طريقة تصرف السلطات معهم ستكون لها نتائج وخيمة سيما وأن المنظمات الحقوقية العالمية دائما ما ترصدت بالجزائر، متسائلة في ذات الوقت عن الأسباب التي جعلت الجهات المختصة لا تقوم بمحاكمتهم ماداموا متهمين بالإرهاب.

وفي الأخير أفادت حنون، بأن الدبلوماسية الجزائرية قد تراجعت في مبادئها، حيث “أصبحت دولتنا تتفق مع الجميع، وذلك يظهر في تصريحات الحكومة عقب كل زيارة من الوفود الأجنبية، مهما كانت طبيعة أنظمة تلك الدول، ما أدى إلى المساواة بين الجلاد والضحية وفق منظور السياسة الخارجية” حسب الأمينة العامة لحزب العمال.

م.م

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى