إقتصادالأخيرةفي الواجهة

خبراء يؤكدون: الجزائر تبحث عن توسيع الشراكات مع الاتحاد الأوروبي

  • “الجزائر بلد موثوق على جميع الأصعدة ولا يتغذى من أزمات الدول”

أكد خبراء، الثلاثاء، أنّ الدور الذي تلعبه الجزائر على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، دفع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، يقرّ بأنّ الجزائر تعدّ شريكًا موثوقًا خاصة في مجال الطاقة، أشهرًا بعد تشديد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون على ضرورة إعادة النظر في هذه الشراكة.

وفي تصريح للقناة الإذاعية الأولى، رأى البروفيسور مراد كراشي، أنّ ” الجزائر شريك موثوق بالنسبة للاتحاد الأوروبي خاصة في مجال الطاقة، لكن الأوروبيين لم يطوّروا العلاقات الاقتصادية مع الجزائر وفقا لمبدأ رابح- رابح، في حين أنّ الجزائر تبحث عن توسيع الشراكات”.

من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية بالبليدة، البروفيسور عبد الكريم شكاكطة، إنّ “الجزائر أرض خصبة لإرساء مختلف مشاريع الاستثمار في عدة مجالات منها الفلاحي، الصناعي والاقتصادي.”.

وأضاف: “النتائج المنتظرة لم نشاهدها على أرض الواقع، وهو ما استدعى إعادة النظر في هذا القرار”، وتابع البروفيسور شكاكطة:  “وجّه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تعليمات تنص على تحيين هذا الاتفاق لأخذ بعين الاعتبار سيادة الجزائر، وتكريس قاعدة الربح بين الطرفين لضمان خدمة المنتوج الجزائري وتوفير مناصب الشغل بالإضافة إلى توسيع النسيج الصناعي”.

…”الجزائر بلد موثوق على جميع الأصعدة ولا يتغذى من أزمات الدول”

أجمع خبيران سياسيان، الثلاثاء، أنّ الجزائر استطاعت افتكاك عناصر القوة السياسية والأمنية والإقتصادية، مما أهّلها لأن تكون البلد الموثوق على عدة أصعدة، منوهين بدورها الفعّال في حلحلة النزاعات المختلفة وإحلال السلم في القارة الإفريقية.

في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أوضح الخبير في القضايا الإستراتيجية، محمد شريف دروي أنّ الجزائر أضحت اليوم شريكًا استراتيجيًا موثوقًا به في المنطقة، مما تعكسه الزيارات المتعاقبة التي يقوم بها رؤساء دول وحكومات إلى الجزائر  كتعبير عن الثقة في بلادنا كشريك هام في القارة الإفريقية  وتقديرًا لجهودها على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها مساهمتها الكبيرة في مكافحة  الإرهاب وإحلال السلم ودورها الفعال في حلحلة النزاعات المختلفة في القارة  السمراء .

وأضاف قائلاً :”  الجزائر اليوم توصف بإمتياز وبأحقية بأنها الشريك الموثوق على كل المستويات، خصوصا و أنها لا تتغذى من أزمات الدول الأخرى، كما أنها تعمل على طاولة السلم و الحوار دائما على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصادمة”  .

من جانبه، ركّز المحلل السياسي فاتح خنانو  على دور الجزائر البارز في مكافحة ظاهرة الإرهاب، من خلال اتباع دبلوماسية قوية و حكيمة،  إلى جانب حنكة و قوة الجيش الوطني الشعبي الذي يعد الظهير الأساسي – على حد تعبيره-  لحماية المصالح الإستراتيجية الجزائرية في دوائرها الجيو سياسية.

ز.ي

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى