كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، الأربعاء بالجزائر العاصمة، عن توظيف 1904، أستاذ مساعد استشفائي قسم “ب”، خلال شهر أكتوبر الجاري ونوفمبر القادم ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للأساتذة الجدد إلى 10 آلاف استاذ.
وأوضح السيد، بداري، في تصريح للصحافة عقب زيارته لمختلف هياكل المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالحراش، أن القطاع وظف أزيد من 8000 أستاذ مساعد قسم “ب” وسيتم خلال شهر أكتوبر الجاري ونوفمبر القادم توظيف 1904 أستاذ مساعد قسم “ب “استشفائي ليرتفع العدد الإجمالي للأساتذة الجدد إلى 10 آلاف أستاذ وذلك قبل نهاية السنة الجارية.
وأشار إلى أن القطاع يشهد لأول مرة منذ الاستقلال توظيف هذا العدد الهائل من الأساتذة وهو الأمر الذي –كما قال– سيرفع من “جودة” التعليم العالي والبحث العلمي. وبالمناسبة، ذكر الوزير بالإهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لترقية الجامعة وجعلها قاطرة حقيقية لتحقيق التنمية المحلية و الوطنية ومصدرا لتوفير مناصب شغل.
وخلال زيارته للمدرسة، عاين الوزير المخابر المتواجدة بالمدرسة سيما منها التي دعمت بتجهيزات جديدة على غرار المخابر الخاصة بتحلية مياه البحر وتصفية المياه المستعملة، وكذا مخبر إنتاج الهيدروجين الأخضر وذلك تزامنا مع إدراج هذا التخصص جديد بالمدرسة. كما تبادل بداري أطراف الحديث مع الأساتذة والطلبة خاصة لدى زيارته لحاضنة المشاريع المبتكرة، مذكرا بجملة الإجرءات والتدابير التحفيزية المتخذة في مجال تشجيع الطلبة على إنشاء مؤسساتهم الناشئة.
من جهتهم، ثمن الطلبة جملة الإجرءات المتعلقة بتحسين الحياة الجامعية خاصة قرار الرئيس تبون القاضي برفع قيمة منحة الطلبة إلى 2000 دج شهريا، مبرزين أن قيمتها لم تعرف إرتفاعا منذ 9 سنوات.
ز.ي
