ثقافة وفنفي الواجهة

خنشلة: الدعوة إلى توسيع دائرة البحث حول إنجازات الأدب النسوي في الجزائر

دعا مشاركون في فعاليات الملتقى الوطني “الإبداع النسائي الجزائري في مطلع الألفية الثالثة” الذي احتضنه المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة يومي الأحد و الاثنين إلى “توسيع دائرة البحث حول إنجازات الأدب النسوي في الجزائر”.

وأوصى المشاركون في ختام هذا الملتقى بأهمية العمل على تسليط الضوء أكثر على الأدب النسوي الجزائري باعتباره أحد أهم المواضيع التي طرحتها الدراسات ما بعد الحداثة نظرا لما عاشته المرأة خلال فترة الاستعمار وصولا إلى بداية الألفية الثالثة.

ودعا الدكتور خميسي أدامي رئيس لجنة توصيات الملتقى إلى كشف النقاب عن التجارب الجديدة للكتابة النسائية في الجزائر مع إماطة اللثام عن التحولات الفنية واستراتيجيات الكتابة الإبداعية في كل من الرواية والشعر خلال الربع الأول من القرن الجديد.

كما ثمن ذات الأستاذ بجامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة المداخلات المقدمة من طرف الأساتذة المشاركين في الملتقى مقترحا الإبقاء على الشراكة العلمية والتنظيمية بين كلية الآداب بجامعة عباس لغرور ومخبر المتخيل النقدي المعاصر والدراسات الحداثية في الفكر واللغة والأدب والمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة.

وشارك في الملتقى الوطني “الإبداع النسائي الجزائري في مطلع الألفية الثالثة” 28 أستاذا وباحثا يمثلون 8 جامعات وطنية مع تقديم 22 مداخلة ناقشوا من خلالها مختلف القضايا المتعلقة بإبداعات المرأة في الأدب الجزائري منذ مطلع الألفية الثالثة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى