دعاس بشارات بعد 17عاما في الأسر

بقلم:ايمن غريب
غادر البرش إلى سرير الشفاء جرب كل أصناف الدواء المخدر وجربوا على جسده النحيل كل صنوف العذاب .
عاد إلى فضاء الحريه تبدلت اسماء الادويه والوانها وخلع لباس الشباص ولبس ثياب المشافي ،ظل الزجاج حاضرا في حياته أراد الحريه شارع المدرسه وطريق المسجد واسماء الاحياء التي تطورت أراد السهل والبيدر أراد العرس والاستقرار أن يسمي ولده على اسم والده أن يبني اسره أن ياكل البطيخ ويغرس أصابعه في وحل الأرض . لا مكان للخبيث في جسد اعتاد طيلة عمره على الغاز المسيل والمداهمات ، دعاس ربما أخذت من الاسم كل المعنى في المواجهه ننتظرك كما انتظرناك قويا باسلا شجاعا منتصرا . دعاس ايها الهدوء في وسط العاصفه يا صاحب الباس الشديد ايها الصبر في ميزان الأرض وقوة الرياح في صدر الصابرين . يا رب السماء والأرض وانت العالم الخبير سبحانك نحن شعب نتجرع كيماوي الاحتلال جلستين بعد كل جلسه سقط الشعر وبقي الجسد يصارع افتك انواع الرصاص وبقايا تجارب الصهيونيه أعده يا رب إلى بيته مشافى معافى من كل خبث . اشتركنا بذات الوجبه في الزنزانة والمشفى اااخ لو كان مؤبد المرض يحمل لحملت عنك المرض وجلسة التحقيق على كرسي الجلمه الحقير بين السرطان والصهيونية تبدل في الأدوار . ويبقى الفلسطيني وجه الشمس ووجه الحق وسنديانة في عمق الأرض وفروع في عنان السماء .