دعم المشاريع الفنية والتراثية لخدمة الاقتصاد الوطني
وزيرة الثقافة تفتتح تظاهرة "الفن في زمن الإفتراضي":

أكدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، عن مقاربة الوزارة في ولوج الرقمنة على مستوى الإدارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية، وهذا ما جعلها حسبها تمتلك اليوم أكثر من منصة وتخفّف أعباء بيروقراطية على المتعاملين والشركاء، وما تزال العملية متواصلة إلى غاية تحقيق نسبة مكتملة، وإلغاء التعامل الكلاسيكي إلاّ في الضرورة القصوى.
قالت وزيرة الثقافة والفنون، خلال اشرفها أول أمس، بقصر الثقافة مفدى زكرياء، على الافتتاح الرسمي لتظاهرة “Algeria web 3” “الفن في زمن الإفتراضي”، رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة ياسين وليد، والذي يسلط الضوء على تجارب وأعمال نخبة من الشباب الجزائري في مجال المؤسسات الناشئة، الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إن مشاركة الوزارة بفعاليات مشروع يرصد الفن في وقت افتراضي، يعتبر ومزيجا ملهما بالنسبة للمبدعين والمشتغلين في مجالات الثقافة والفن والمؤسسات الناشئة، وفي مجالات تكنولوجيا الاتصال والعالم الافتراضي، هو في حد ذاته استكمال لمسار اقتصادي ثقافي معرفي، وقالت “لقد كانت لنا تجربة في وزارة الثقافة والفنون لمقاربة العالم الافتراضي، وتشكيل خطاب ثقافي فني أصيل..هي تجربة مستمرة من خلال إستراتيجية قطاعنا التي تنظر إلى المتغيرات المتسارعة في الحياة البشرية، وفي الاتصالات العالمية وتسعى إلى ضبط التصورات بما ينسجم وأفق الابتكار الإنساني المفترض، وفي السياق ذاته، يسمح الحدث للشباب المشارك- تقول مولوجي – باكتشاف العديد من التجارب الناجحة والفرص والمستجدات في مجال المؤسسات الناشئة، من خلال مجموعة من المحاضرات والمعارض المقامة بالمناسبة، كما أشارت بما بادرت به الوزارة من تحفيز وتسريع عمليات الرقمنة على مستوى الادارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية.
كما أشارت وزيرة الثقافة والفنون إلى استعداد وزارة الثقافة والفنون لمرافقة المشاريع ذات الطابع الثقافي والفني والتراثي من خلال الاستشارة، الدعم والتوجيه، وهذا تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية عَبد المَجيد تبّون، القاضية بتشجيع المؤسسات الناشئة وبلوغ النسبة المنشودة منها لخدمة الاقتصاد والمساهمة في عملية التنمية.
كما أكّدت، بأنه قريبا سيتم افتتاح متحف رقمي بالتعاون مع ميترو الجزائر، حيث سيكون متاحا للجمهور على مستوى محطة ساحة الشهداء، وهو متحف يقدم خدمات رقمية وجولات افتراضية، حيث يأتي هذا المشروع ضمن برنامج مشاريع مشابهة تمس المواقع الأثرية والمتاحف، وتوفير تصور افتراضي للحظات ولفضاءات تاريخية، ما يجعل التجول الافتراضي ممكنا لاكتشاف التاريخ والمتعة بالنسبة للجمهور الجزائري والأجنبي على حد سواء .
وفي سياق متصل، قالت وزيرة الثقافة والفنون “لقد حقّق قطاعنا في فترة وجيزة عبورا سلسا نحو التكامل والتعاون الإلكتروني، بفضل تعاون إطاراته وتعاون تقنيين جزائريين بارعين ومبدعين، ما جعلنا نملك اليوم أكثر من منصة، ونخفّف أعباء بيروقراطية على المتعاملين والشركاء، وما تزال العملية متواصلة إلى غاية تحقيق نسبة مكتملة، وإلغاء التعامل الكلاسيكي إلا في الضرورة القصوى.
نسرين أحمد زواوي