دعوة لتخفيف الحجم الساعي اليومي وسن تقاعد للمرأة
نظم أمس بمركز التكوين المهني بولاية تيزي وزو الملتقى الأول حول واقع المرأة في ظل التغييرات الاجتماعية تحت شعار ترقية المرأة من رقي المجتمع، الملتقى شارك فيه باحثون وأساتذة جامعيون ومنظمات نسائية، أين اجمعوا على ضرورة التخفيف من الحجم الساعي اليومي للمرأة العاملة ناهيك عن التخفيف من سن التقاعد بالنسبة للمرأة التي لديها أطفال كون هذه الأخيرة تعاني ضغوطات كبيرة مع كثرة المهام التي تتكفل بها يوميا بين عمل البيت مع أجل توفير جل الظروف لعائلتها وكذا العمل الخارجي، كما أجمع المتدخلون من جهة أخرى بجملة من التوصيات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار للسماح للمرأة الجزائرية مواكبة التغييرات الاجتماعية الحالية، حيث دعا المتدخلون بضرورة توعية المرأة بأهمية نشاط المقاولاتية من اجل إدماجها وترقيتها في الحياة الاقتصادية الاجتماعية وكذا مرافقتها ودعمها ماليا وماديا من طرف أجهزة الدولة المختلفة
المتدخلون شددوا من جهة أخرى على ضرورة إنشاء مؤسسات وطنية خاصة بالمرأة الجزائرية مع إدماج مختلف المنظمات النسائية مع الجامعة الجزائرية بهدف لتكوينها وتدريبها ومرافقتها وتطويرها .
المؤسسات الوطنية الخاصة بالنساء حسب جل المتدخلون ستسمح باكتشاف مواهب النساء الجزائريات ومهارتهن في مختلف الميادين، داعين الدولة بضرورة إنشاء صندوق خاص وصيغ قانونية في المؤسسات المالية لتمويل المشاريع النسوية مع تحسين بيئة العمل للمرأة العاملة من اجل رفع الرضا الوظيفي لديها وتوفير مرافق رياضية وثقافية للتخفيف من معانات والضغوطات اليومية التي تواجهها في العمل.
وفي الأخير طالب المحاضرون بإعادة النظر في قضايا المرأة المعيلة للأسرة، ناهيك عن ضرورة التكفل المالي من طرف الدولة بالمرأة من فئة الاحتياجات الخاصة للسماح لها بمواكبة المجتمع .
ض. ت