ثقافة وفن

رئيس اتحاد الناشرين العرب يثني على مبادرة وزارة الثقافة الجزائرية

أثنى رئيس اتحاد الناشرين العرب على المبادرة التي قدمتها وزارة الثقافة الجزائرية بالتنسيق مع النقابة الوطنية لناشري الكتب، لشراء كتب من مختلف دور النشر الجزائرية، وذلك لدعم الناشرين في ظل انتشار جائحة كورونا.

استعرض اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد في ندوة له، أهم المبادرات التي قدمها اتحاد الناشرين المغاربة تجاوبا لمقترحاته لدعم الناشرين في ظل الأزمة التي تعيش في ظلها مختلف دول العالم، أهمها إطلاق برنامج استثنائي داعم في مجالات الفنون والكتاب، وتسديد مستحقات الناشرين الخاصة بدعم النشر والكتاب والمشاركة في المعارض، وأبرز في هذا الصدد ما قدمته وزارة الثقافة الجزائرية بالتعاون مع النقابة الوطنية لناشري الكتب لشراء كتب من مختلف دور النشر الجزائرية، كما أثنى على اتحاد الناشرين الفلسطينيين وزارة الثقافة لبحث آليات الدعم لتخفيف معاناة الناشر الفلسطيني.

وأشار إلى أن اتحاد الناشرين المصريين أطلق مبادرة “خليك بالبيت مع خير جليس”، بمشاركة 40 ناشرا مصريا، ووافقت وزارة الثقافة المصرية على تخصيص ميزانية شراء الكتب بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ودعم الاتحاد بمبلغ مالى يخصص لأنشطة الاتحاد.

وطالب بضرورة توفير الدعم اللازم لصناعة النشر، خاصة في هذه المرحلة حتى لا تتأثر الهوية المعرفية والوطنية للشعوب، مشيرا إلى أن الأزمة متشابكة ومعقدة للغاية والضرر يلحق بأطراف عدة تبدأ من المؤلف وتنتهي بعمال المطابع، ولذا كان لزاما المطالبة بإلغاء الضرائب على قطاع النشر.

وعن قرارات الاتحاد لمساعدة الأعضاء قال قررنا، مؤخرا، إعفاء أعضاء الاتحاد من رسوم اشتراك العام الجاري، ومن سدد اشتراك عام 2020 سابقا سيتم ترحيله إلى السنوات المقبلة، موضحا أن القرار كان حتميا بعد أن تراجعت نسبة المبيعات لـ74بالمائة بنهاية شهر جوان الماضي.

وأوضح أن نسبة النشر العام لم تتعد الـ50بالمائة خلال العام الجاري، فيما زادت نسبة وقف التعامل مع المؤلفين لتصل إلى 75بالمائة، وتراجعت نسبة التعامل مع المصممين والمراجعين اللغويين إلى 50بالمائة، فضلا عن الاستغناء عن 34 بالمائة من الموظفين، إذ لم تتعد مبيعات المعارض نسبة 53 بالمائة من إجمالي مبيعات الناشرين.

وبخصوص المعارض الدولية للكتاب ومستقبلها ورهانها قال محمد رشاد إن الاتحاد على تواصل مستمر مع المسؤولين بالمعارض العربية الدولية والمحلية منذ بداية جائحة “كورونا”، وذلك من اجل تدارك الأزمات ومعرفة إمكانية إقامة المعارض في موعدها من عدمه، سواء افتراضيا أو في صورتها الطبيعية المعتادة.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى