رئيس المجلس الأعلى للغة العربية: الإنجليزية تخدم انتشار لغة الضاد

يرى رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، أن اللغة الانجلزية فتح كبير بالنسبة للغة العربية وفتح لأهلها على الأبعاد العلمية والمراجع الأجنبية ويتضح ذلك خاصة من حيث التداول والترجمة، معتبرا أن الإنجلزية أفضل وأكثر كفاءة من اللغة الفرنسية.
وقال صالح بلعيد خلال نزوله ضيفا بالقناة الإذاعية الأولى: “هناك ثغرة وجب أن تسدوها فيها جانب العلمي تحتاج للبحث في الهندسة، نحن اليوم في المجلس نهدف إلى جعل اللغة العربية لغة الذكاء الصناعي تعالج المضايقات التقنية والذكاء الاصطناعي..”.
وتابع المتحدث: “إن اللغة العربية اليوم في تقدم نظرا لموقعها العالمي حيث تُستعمل في 60 دولة كلغة رسمية، في 22 دولة كلغة أم رسمية، في 12 دولة كلغة أجنبية رسمية أولى وفي 26 دولة كلغة أجنبية رسمية ثانية، لا توجد جامعة وفيها من لا يسنعملها يكفينا القول أن آسيا تمكنت فيها اللغة العربية بشكل مهيب”.
واعتبر رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، أن اللغة لا تتمايز فيما بينها فإذا وقع لها الإهمال ستنقرض لا محالة، مضيفا في نفس الصدد: “إن من يرمي العربية بالتخلف كونه سار مع الانجذاب اللغوي وهودليل أننا لم نعتز بالمواطنة اللغوية فاللغة يخدمها أهلها بالدرجة الأولى، كما تُستغل في الجانب العلمي والعملي”. وأكد صالح بلعيد أن “لغة الضاد” وجب أن يتم التعامل معها من الجانب العلمي والتقني، مشيرا إلى ترسيم الأنظمة الذكية من خلال نظام ورقة برنامج “الإيكسل” سنة 2025 في شاكلة مجلدات.
م.م