رئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد: اللغة العربية أمدت نظيرتها الإسبانية بأكثر من 4000 كلمة
أكد صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، أن اللغة العربية تحتاج إلى الامتداد خارج موطنها، معتبرا تعليمها لغير الناطقين بها فرصة ثمينة لربط جسور الحضارة، كما أبرز فضل اللغة العربية على الغرب عند بلوغها الأندلس، لافتا إلى أنه كان هناك تكامل بين اللغتين العربية والإسبانية وحدث التأثير بين الحضارتين، حيث أمدت اللغة العربية نظيرتها الإسبانية بأكثر من 4000 كلمة وأسهمت بذلك في غناها اللغوي.
وقال صالح بلعيد، خلال مشاركته في اليوم الدراسي الذي بادر بتنظيمه مخبر قضايا الأدب والثقافة الشعبية والترجمة بجامعة “زيان عاشور” بالجلفة، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للغة العربية، واحتضنه مستشفى طب العيون للصداقة الجزائرية – الكوبية لفائدة البعثة الطبية بهذه المؤسسة الصحية من الناطقين باللغة الاسبانية، إن اللغة العربية تحتاج إلى الامتداد خارج موطنها، معتبرا تعليمها لغير الناطقين بها فرصة ثمينة لربط جسور الحضارة.
كما ثمن صالح بلعيد خطوة التعريف باللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك عشية الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية المصادف لـ 18 ديسمبر من كل عام، مشيرا إلى أن هذا العمل يمثل خطوة أولى تجمع خبرات الجامعة والمجلس الأعلى للغة العربية على مستوى مستشفى طب العيون بهدف ضمان التفاهم بلغة مشتركة مع المرضى، وأضاف أن المجلس يسعى من خلال هذه المبادرة إلى تقديم أرضية معرفية، إلى جانب متن لغوي لكل المستويات لفائدة الكوبيين الراغبين في تعلم اللغة العربية ومن خلال ذلك نحقق التكامل بين اللغات الأممية ونربط جسور الحضارة.
من جهة أخرى أشار رئيس المجلس الأعلى للغة العربية فضل اللغة العربية على الغرب عند بلوغها الأندلس، لافتا إلى أنه كان هناك تكامل بين اللغتين العربية والإسبانية وحدث التأثير بين الحضارتين، حيث أمدت اللغة العربية نظيرتها الإسبانية بأكثر من 4000 كلمة وأسهمت بذلك في غناها اللغوي.
من جهة أخرى، أجمع المتدخلون في هذا اللقاء على أن تنظيم هذا الملتقى هو فرصة للتعريف باللغة العربية لغير الناطقين بها وذلك من خلال تجسيد نموذج اللغتين الإسبانية والعربية كشراكة لتحقيق التوأمة الثقافية والعلمية بين كلية الآداب واللغات بجامعة الجلفة ومستشفى العيون بذات المدينة.