رياضة

رابحون وخاسرون من وديتي الخضر قبل أمم أفريقيا

أنهى منتخب الجزائر برنامج مبارياته الودية التحضيرية لمسابقة كأس أمم أفريقيا والتي ستحتضنها مصر انطلاقا من يوم 21 جوان الحالي.

واستغل جمال بلماضي المدير الفني للجزائر المواجهتين الوديتين أمام بوروندي ومالي من أجل تجربة أكثر ما يمكن من اللاعبين، وذلك من أجل اختيار أفضلهم للمشاركة في المباراة الأولى “للخضر” في أمم أفريقيا، والتي ستجمعهم الأحد القادم ضد كينيا. رصد أحد الواقع الرياضية الشهيرة فيلا تقرير له الرابحين والخاسرين من وديتي ما قبل كأس الأمم الأفريقية:

فمن بين الفائزين يوسف بلايلي، نجم الترجي التونسي، الذي نجح في تقديم أوراق اعتماده مع منتخب الجزائر وبات لاعبا مهما في خطط بلماضي بفضل تمريراته الحاسمة وقدرته الفائقة على نقل الخطر لمناطق المنافس. وسيشكل هذ الأخير أحد أعمدة التشكيل الأساسي الذي سيعول عليه جمال بلماضي خلال منافسات أمم أفريقيا.

أما جمال بن العمري، نجم الشباب السعودي، فواصل سلسلة عروضه القوية مع منتخب الجزائر، وهو ما جعل بلماضي يفضله على مهدي تاهرات ورامي بنسبعيني في محور الدفاع. وشهد أداء هذا الأخير نقلة نوعية منذ احترافه في الدوري السعودي، ليصبح لاعبا مهما في تشكيلة “محاربي الصحراء”.

وحافظ اللاعب بغداد بونجاح، على نجاعته القياسية وسجل هدفين خلال وديتي بوروندي ومالي ليفرض نفسه المهاجم الأول بدون منازع في صفوف منتخب الجزائر. يشار إلى أن هذا الأخير يملك أرقاما رائعة مع “محاربي الصحراء” حيث سجل 11 هدفا وأهدى 4 تمريرات حاسمة من جملة 23 مباراة شارك فيها.

أما الخاسرون، فيتقدمهم ياسين براهيمي، إذ لم يظهر نجم بورتو البرتغالي بشكل جيد مع منتخب الجزائر في الفترة الأخيرة، ولم يترك أي بصمة تذكر في المواجهتين الوديتين أمام بوروندي ومالي. ويواجه اللاعب خطر البقاء على دكة البدلاء في المباراة الأولى “للخضر” في كأس أمم أفريقيا، خاصة وأن المنافسة كبيرة على مركزي الجناح في ظل تواجد عدة لاعبين مميزين.

وفشل عدلان قديورة، نجم نوتنجهام فورست الإنجليزي، في ترك انطباعات طيبة في المعسكر التحضيري لأمم أفريقيا، وهو ما سيضعف من حظوظه في التواجد أساسيا بالنسخة المقبلة للبطولة. واستغل هذا الأخير غياب الحلول في مركز الوسط المدافع بسبب لعنة الإصابات التي طالت عدة لاعبين، من أجل حجز مكان في قائمة الـ23 لاعبا الذين سيمثلون الجزائر في كأس أفريقيا.

وخسر رامي بن سبعيني، لاعب استاد رين الفرنسي، المنافسة مع الثنائي مهدي تاهرات وجمال بن العمري في مركز محور الدفاع، ومع محمد فارس أيضا، نجم سبال الإيطالي، في مركز الظهير الأيسر. وشهد أداء بن سبعيني تراجعا لافتا في الفترة الأخيرة بسبب لعنة الإصابات التي منعته من اللعب بانتظام خلال النصف الثاني من الموسم الأخير.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى