الأخيرةفي الواجهةوطن

ربيقة: دعوة الأجيال الصاعدة إلى الاستلهام من تضحيات الأسلاف

دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، الأجيال الصاعدة إلى الاستلهام من تضحيات الأسلاف، إبان الحركة الوطنية والثورة التحريرية “لاستكمال المشوار”، حفاظا على الذاكرة الوطنية، وتاريخ الأمة المجيدة.

وأكد ربيقة، خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي للموسم الكشفي الجديد “2021-2022 “، لجمعية قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية”، الدور الريادي، الذي قدمته المدرسة الكشفية، إبان الحركة الوطنية والثورة التحريرية، لغرس الروح الوطنية، والحفاظ على الهوية والتضحية، في سبيل تحقيق الاستقلال”.

كما يرى الوزير، بأن هذه المدرسة “مدعوة اليوم اكثر من اي وقت مضى للإسهام في مرحلة التجديد الوطني الذي نص عليه برنامج رئيس الجمهورية حفاظا على مكاسب الاستقلال الوطني والمرجعية النوفمبرية ورسالة الشهداء الابرار”.

ومن جهة ثانية، ذكر ربيقة، في هذا اللقاء، الذي يتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والذكرى ال60 لليوم الوطني للهجرة، بأن هذه “المدرسة الكشفية، التي تأسست أبان فترة الاستعمار الفرنسي قامت بتربية النشء، على حب الوطن والتضحية في سبيل استرجاع الحرية المسلوبة”، مؤكدا على ضرورة “التمسك بالوفاء من خلال استكمال مسار اعداد وتأطير رجال الجزائر الجديدة بتزويد الشباب بثقافة حب الوطن والتشبع بقيم الذين صنعوا ملاحم هذه الأمة”.

وبدوره، تطرق وزير المجاهدين، بالمناسبة إلى “التضحيات التي قدمها المهاجرون الجزائريون لاسترجاع السيادة الوطنية “مشيرا الى “الاحداث الالمية لمجازر 17 اكتوبر 1961 التي اكد المهاجرون  من خلالها تمسكهم بهويتهم ووطنهم”.

من جهته، ذكر وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، بالدور الهام الذي قامت به جمعية قدماء الكشافة في مكافحة وباء كورونا الى جانب الاطقم الطبية داعيا الاجيال الصاعدة الى “مواصلة المشوار”.

في حين يرى مدير المتحف الوطني للمجاهد، مراد وزناجي، بأن ” كتابة التاريخ والتعريف به لا يقتصر على الهيئات الحكومية والمؤرخين بل يستدعي مشاركة جميع القوى الحية والفاعلة في المجتمع.”.

وفي ذات السياق، ذكر القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية، بكل النشاطات التضامنية والتربوية، التي ما فتئت تقوم بها جمعيته لترسيخ روح المواطنة.

وبالمناسبة، تم التوقيع على اتفاقية شراكة للتعاون بين جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية والجمعية الوطنية “كفيل اليتيم” تقضي بترقية وتعزيز التعاون الجمعوي للتكفل بفئة اليتامى والمحتاجين وكذا تكريم عدد من الشباب المنخرطين في الجمعية من الذين ابدعوا في مختلف المجالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى