
أكد وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، الأحد بالبليدة أن الحفاظ على مختلف المنشآت والهياكل التي أنجزت خلال العقدين الأخيرين يتطلب إرساء نظام لصيانة هذه المكاسب بهدف تحسين الخدمة العمومية الموجهة للمواطن وهوالهدف الذي سيتم العمل على تجسيده خلال الفترة المقبلة.
وأوضح السيد زعلان في تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته اليوم لهذه الولاية للوقوف على سير أشغال العديد من المشاريع التنموية التابعة لقطاعه “أن الوزارة الوصية ستعمل خلال الفترة المقبلة على إرساء نظام لصيانة مختلف شبكة الطرقات وكذا المنشآت التي كلفت الخزينة العمومية مبالغ مالية ضخمة”. وبالرغم من انجاز هذه المشاريع بمعايير عالية الجودة- يضيف السيد زعلان- إلا أن “ضعف صيانة” عدد معتبر منها تسبب في “تدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطن”، مشددا على أهمية العمل من أجل تفعيل ثقافة الصيانة وجعلها ردة فعل طبيعية يعتمدها المسؤولين عليها.
وفي هذا السياق أفاد ذات المسؤول بأن سنة 2019 شهدت زيادات في الأغلفة المالية المخصصة لصيانة هذه المنشآت الواجب الحفاظ عليها وهذا ما يعكس حرص الدولة على ترقية الخدمة العمومية الموجهة للمواطن. من جهة أخرى، وفي رده على سؤال حول مصير المشاريع المجمدة بسبب تدني المداخيل المالية للبلاد خلال السنوات الماضية صرح الوزير أنه “سيعاد بعث أشغالها بشكل تدريجي وهذا بمجرد تحسن الوضعية المالية للبلاد على غرار مشاريع ترامواي البليدة وعنابة وباتنة والتي كانت على وشك الانطلاق أواخر سنة 2014”.
ب.ر