الأخيرةرياضةفي الواجهة

سبقاق: “الجزائر حزينة وهي تودع موهبة كروية عالية المستوى”

تشييع جثمان الراحل بلال بن حمودة بمقبرة حجوط في أجواء جنائزية مهيبة

شيعت الأسرة الكروية الجزائرية، ظهر السبت، بمقبرة حجوط (تيبازة)، جثمان الراحل بلال بن حمودة لاعب اتحاد العاصمة والمنتخب الوطني للمحليين، إلى مثواه الأخير في أجواء جنائزية مهيبة وسط حضور غفير للمشيعين من بينهم وزير الشباب والرياضة.

وفي أجواء حزينة، رافق المشيعون نعش الراحل بن حمودة، مسجى بالراية الوطنية، من منزله العائلي أين ألقت عليه نظرة الوداع، إلى مقبرة مدينة حجوط، مسقط رأسه حيث نشأ وترعرع وداعب كرة القدم قبل أن يتوفى، ليلة الخميس إلى الجمعة، في حادث مرور بينما كان عائدا من موعد رياضي إفريقي ودي جمع المنتخب الوطني للمحليين مع نظيره فريق جمهورية الكونغو الديمقراطية بملعب 5 جويلية، وقع فيه هدفا و مرر كرة هدف ثانية.

لم يكن يعلم الراحل بلال أن القدر يخفي له هذا المصير. بعد فوز بثلاثية مع المنتخب الوطني للمحليين لحساب الجولة الثانية عن الدورة الرباعية، المنظمة تحسبا للبطولة الإفريقية للأمم-2022 للمحليين (المؤجلة إلى 2023) بالجزائر (8-31 يناير)، عاد ليحتفل مع عائلته، لكن الفرحة لم تكتمل حين انطفأت شمعته و فاضت روحه  إلى بارئها.

وأجمع المشاركون في تشييع جثمانه من أحبابه وجيرانه وزملائه من الأسرة الكروية الوطنية، و مسؤوليين، يتقدمهم وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، والناخب الوطني للمحليين، عبد المجيد بوقرة، ورئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، على “هول الصدمة”، واصفين رحيله بـ”الأليم” الذي “أفقد الجزائر موهبة كروية كان سيكون له مستقبلا واعدا مع المنتخب الوطني”، مثلما قال وزير الشباب والرياضة. وأضاف الوزير في كلمة مقتضبة أن “الجزائر حزينة وهي تودع أحد أبنائها الذي شاءت الأقدار أن يرحل وهو في ريعان شبابه وعطائه، لاعب محترف وخلوق وموهبة كروية عالية المستوى”.

ويشهد الزملاء والجيران لفقيد الكرة الجزائرية بن حمودة ذو 24 ربيعا ب “حسن أخلاقه و تواضعه و اجتهاده و حبه و شغفه بكرة القدم” الذي قادته من ملعب حجوط، أين تعلم مداعبة الساحرة، إلى بولوغين معقل إتحاد العاصمة ليصبح من “ركائز الفريق حيث وقع معه خلال هذا الموسم الكروي 7 أهداف”.

أ.د

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى