ستسمح له بمعالجة الأخطاء وتدارك النقائص:إيجابيات حققها بلماضي من وديتي مالي والسويد
أخفق المنتخب الوطني في تحقيق الفوز في الظهور الودي بمعسكر نوفمبر الحالي، بعد تعادل على أرضه أمام منتخب مالي (1-1) الأربعاء الماضي، ثم خسارته في مالمو أمام المضيف السويد (2 – 0)، السبت الماضي.
رغم المردود غير المرضي الذي قدمه لاعبو”الخضر” في هذين الموعدين، يبقى الأكيد أن المدرب جمال بلماضي استخلص العديد من الإيجابيات التي تسمح له بمعالجة الأخطاء وإعادة القطار إلى سكته الصحيحة.
.. الحاجة إلى تجديد الدماء
أكدت المباراتان اللتان لعبهما المنتخب الوطنيفي هذا الموعد، حاجة المدرب جمال بلماضي إلى تجديد الدماء وضم لاعبين جدد في المواعيد المقبلة، خاصة مع تراجع مستوى الكثير من اللاعبين الذين يحضرون باستمرار في تشكيلة المدرب الجزائري، بعد التتويج بلقب أمم أفريقيا 2019.
.. مبولحي قادر على العطاء
ورغم تقدمه في السن وبلوغه الـ(36 عاماً) إلا أن الحارس رايس وهاب مبولحي، أكد مرّة أخرى أن مكانته مع المنتخب الوطنيلا نقاش فيها، وهذا ما أكده في لقاء السويد بتصديات رائعة أنقذ بها زملاءه من خسارة أكبر، وحدث هذا رغم دعم بلماضي لتشكيلته بحارس مميز آخر، ويتعلق الأمر بحامي عرين كان الفرنسي، أنتوني ماندريا، الذي أبلى بدوره البلاء الحسن في اللقاء الودي الأول أمام مالي.
.. مركز أحمد توبة
وأوضحت كذلك مباراة السويد أن إمكانيات أحمد توبة يُمكن استغلالها أكثر في مركز الظهير الأيسر، وهذا بعد المردود الباهت الذي قدمه في محور الدفاع، في حين أن أمين توقاي مدافع الترجي التونسي تألق بهذا المركز أمام مالي، وهويعاني أن جمال بلماضي يملك الكثير من الخيارات شرط توظيفها بشكل مناسب على أرض الملعب.
.. بلايلي وبن سبعيني
نال الثنائي يوسف بلايلي ورامي بن سبعيني الكثير من الانتقادات بعد مباراتي مالي والسويد، فالأول غلب على طريقة لعبه الاستعراض والمراوغة وكذلك البحث عن ركلات الجزاء، في حين أنه كان قادراً على التصرف بشكل أفضل، مما سيدفع بالمدرب بلماضي إلى إشعال المنافسة بغية دفع لاعب أجاكسيو الفرنسي لاستعادة مستوياته، أما ظهير بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، فأثار غضب الجميع بسبب الطريقة الساذجة التي تحصل بها على البطاقة الحمراء أمام السويد، إضافة إلى المستويات المتراجعة، وهو ما يعطي الناخب الوطني نظرة جديدة حول مكانة هذا اللاعب، خاصة مع ضم ظهير وولفرهامبتون الإنكليزي، ريان آيت نوري، بداية من المعسكر المقبل.
أ.د