حل مساء الأحد بسطيف وفد يضم 30 فردا سيكلفون في المستقبل بالشؤون الإقتصادية بالسفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج للوقوف على مدى قدرات المؤسسات الإقتصادية في مجال تصدير منتجاتها والعمل على ترقيتها.
وأفاد رئيس الوفد، سفير مستشار بوزارة الشؤون الخارجية، إسماعيل بن عمارة، عقب زيارة إلى خمس وحدات إنتاجية بالمنطقة الصناعية لسطيف لديها خبرة في مجال التصدير أن هذه الزيارة تندرج في إطار سلسلة اللقاءات المنظمة بين مكلفين بالشؤون الإقتصادية والتجارية وعددهم 30 دبلوماسيا في طور التكوين على مستوى السفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج مؤطرين من طرف سفيرين مستشارين لدى وزارة الخارجية ومرفوقين بـ 5 خبراء إقتصاديين وذلك بهدف ترقية صادرات هذه الوحدات الإقتصادية تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي أسداها بمناسبة إنعقاد الندوة الوطنية للإنعاش الإقتصادي.
وأضاف الدبلوماسي أن هذه الزيارات الميدانية قد استهلت من ولاية بجاية ثم برج بوعريريج، فسطيف وبعدها تلمسان ووهران وأدرار على أن تتواصل لتشمل أهم الأقطاب والمؤسسات الإقتصادية التي يمكنها التصدير من أجل مرافقتها بصفة مباشرة دون وسطاء، مبرزا حتمية مرور الجزائر إلى مرحلة بلد منتج لمنتجات قابلة للتصدير وعدم البقاء في وضعية بلد مستورد.
في ذات السياق، كشف نفس السفير المستشار عن وجود ديناميكية وإرادة سياسية قوية في هذا الصدد، لن تنجح -حسبه- إلا بتضافر جهود الجميع بدءا بالصناعيين والمنتجين والفلاحين ومصالح وزارتي التجارة والمالية والناقلين والوكلاء والقائمين بالشحن إلى غاية المستشارين الإقتصاديين الذين يوجدون ضمن هذا الوفد.
وقال السفير المستشار لدى وزارة الشؤون الخارجية: “إننا قادرون على رفع التحدي والذهاب بعيدا في هذا المجال وذلك بتحديد الأهداف ورفع جميع العراقيل”، منوها بالإمكانات التي تتوفر عليها مختلف المؤسسات الإقتصادية التي زارها وفد وزارة الخارجية.
واستهل وفد وزارة الشؤون الخارجية زيارته لولاية سطيف بالوقوف على قدرات مؤسسة سكلولي للسيراميك ثم مؤسسة إيريس لصناعة العجلات المطاطية، وبعدها مؤسسة كا بلاست لصناعة الكوابل الكهربائية ومؤسسة فاديركولصناعة المنتجات القطنية ومؤسسة أغروفيلم لصناعة مختلف أنواع التغليف، حيث تلقى عروضا حول القدرات الإنتاجية والتصديرية لهذه المؤسسات واستمع إلى انشغالات التي يواجهها القائمون عليها في مجال التصدير.
خ.ب