الأخيرةفي الواجهةوطن

سفارة دولة فلسطين بالجزائر: ما يحدث في القدس هو عدوان جديد قديم بتوافق قومي صهيوني

  • الشعب الفلسطيني يؤسس لحياة جديدة بدون احتلال

أكدت سفارة دولة فلسطين في الجزائر، الاثنين،  أن ما يحدث في القدس هو”عدوان جديد قديم بتوافق قومي صهيوني”، داعية إلى دعم نضال الفلسطينيين وفضح مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت السفارة الفلسطينية في بيانها، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي “هو عدوان جديد قديم بروح التطهير العرقي، وبتوافق قومي صهيوني، وتطبيق لمخططات الحركة الصهيونية بالشراكة مع الانجيليين الجدد (المسيحية المتصهينة) ولهدم المسجد الأقصى”، مضيفة أنه يسعى إلى “بناء الهيكل بطرد العرب وقتلهم، وتطبيق سياسة الأبارتايد في أحسن الأحوال، وميز عنصري، كما نجد امتدداه بما يجري في يافا والنقب”.

واعتبرت السفارة في بيانها أن “هذه الإجراءات الصهيونية جزء من مخططات تستهدف الوجود العربي الفلسطيني في القدس والأقصى والشيخ جراح وباب العامود”، مؤكدة أنه “رغم جبروتها المسلح وإرهاب الدولة المنظم وسياسة الأبارتايد والفصل العنصري والتطهير العرقي (..) فإن الاحتلال الصهيوني وإدارته اليمينية العنصرية لن تحقق النصر على شعبنا الفلسطيني خاصة في القدس والمسجد الأقصى”.

وأوضح البيان أنه “رغم حلكة اللحظة وخطورتها”، فإن الشعب الفلسطيني “يؤسس لحياة جديدة بدون احتلال، ويصنع غده ومستقبله”، مع التشديد على أنه “لن يكون القول الفصل إلا لأصحاب الأرض، وهم الكنعانيين اليبوسيين العرب الفلسطينيين، سدنة وخدام الأراضي المقدسة”.

وأبرزت السفارة الفلسطينية في الجزائر أن “المطلوب من الجميع كشعب فلسطيني، وحدة الأجندة في النضال، والمشاركة في النضال الوطني المقدس، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وخاصة في القدس عاصمة الحلم وبوابة السماء”.

كما دعت إلى “دعم الشقيق العربي لنضال أخيه، وفضح مخططات العدوالصهيوني في معركة القدس”، معتبرة الأخيرة “أم المعارك” وأنها “معركة طويلة متجددة”. وذكرت السفارة في بيانها أن “الرئيس محمود عباس أعلنها أكثر من مرة، أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وبدونها لن يكون هناك استقرار في المنطقة”، مشددة على أن “الاحتلال لن ينعم بالهدوء والسلام، إلا بتطبيق الشرعية الدولية، بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى