دولي

سفير الجامعة العربية بموسكو:صفقة القرن تحول “لا يصب في صالح السلام والحل الدائم”

صرح سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا، جابر حبيب جابر، بأن “خطة السلام” التي أعلن عنها الرئيس الأميركي ترامب رغم أنها لم تكن مفاجئة، خصوصا بعد الخطوات الأميركية التي سبقتها من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبضمها الجولان والضغوطات على الفلسطينيين، إلا أنها “مخيبة للآمال” التي كانت ترجو أن تضع الولايات المتحدة خطة تراعي في مضمونها المواقف والمخاوف العربية.

وقال جابر في حوار خاص لـ”سبوتنيك”: ” منذ أن بدأ الحديث عن إعداد خطة أميركية للسلام في الشرق الأوسط، كانت التوقعات تتراجع شيئا فشيئا على ضوء الخطوات التي قامت بها الإدارة الأميركية، وخصوصا فيما يتعلق بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بقرار ضم الجولان، ثم التضيقات الكبيرة التي قامت بها واشنطن على الفلسطينيين من وقف المساعدات المالية إلى محاصرة عمل وكالة غوث اللاجئين إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وغيرها من الخطوات”.

وأضاف السفير: “لذلك عندما طرحت الخطة بصيغتها النهائية لم يكن الأمر مفاجئا بالنسبة لي، إذ كنت مثل كثيرين نأمل أن تراعي واشنطن في طرحها للخطة المخاوف والآمال العربية، وهذا للأسف لم يحصل، لذلك جاءت الخطة مخيبة للآمال وبعيدة عن أن تكون خطة عادلة وصالحة لأن تغدو أساسا للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وشدد السفير جابر على أن طرح الخطة بتلك الطريقة وذلك المضمون “كشف عن تحولٍ حاد في السياسة الأمريكية المستقرة تجاه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وكيفية تسويته، وهو أمرٌ يُشكل مصدر انزعاج وقلق شديد بالنسبة لنا”، معتبرا أن “هذا التحول لا يصب في صالح السلام أو الحل الدائم والعادل” في المنطقة.

وأردف قائلا: “يكفي القول أن الخطة بشكلها الراهن وبطريقة عرضها عكست نتائج تفاوض واتفاق بين الوسيط وأحد طرفي النزاع. . .  وظهرت وكأنها منحة من الوسيط إلى هذا الطرف بالتحديد”.

. .  رفع قضايا أمام المحاكم الدولية ضد إسرائيل لمنعها تصدير المنتجات الفلسطينية

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، رفع قضايا أمام المحاكم الدولية ضد إسرائيل على خلفية منعها تصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى الأسواق العربية والعالمية.

وقال اشتية بحسب بيان صدر عن الحكومة عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، إن الإجراء الإسرائيلي المذكور “غير قانوني ويلحق الخسائر بالشركات الفلسطينية المصدرة”.  وذكر اشتية أن الحكومة بادرت إلى سلسلة إجراءات لمواجهة القرار الإسرائيلي، تمثلت بتوجيه رسائل إلى الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية ورفع قضايا أمام المحاكم الدولية.  وقال أن الحكومة ” أوعزت إلى سفرائنا في العواصم العالمية لمخاطبة تلك العواصم لإدانة الإجراءات الإسرائيلية وممارسة الضغط لوقفها”.

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى