وأكد رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية بوجمعة شيهوب، أن شل القطاع تجاوز نسبة 60 بالمائة في يومه الأول، في حين تفاوتت نسبة الاستجابة من ولاية إلى أخرى.
و حسب مصادر إعلامية، عزز الأساتذة إضرابهم بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية، رافعين شعارات “كرامة الأستاذ”، “رفع القدرة الشرائية”، “مراجعة المناهج والبرامج”. كما طالبوا رئيس الجمهورية بالتدخل وإنقاذ القدرة الشرائية لعمال القطاع.
وجاءت على رأس المديريات التي عرفت استجابة كبيرة لإضراب النقابات الـ14، مديرية الجزائر شرق، والجزائر وسط، وشرقا ولايات: برج بوعريريج، سطيف، أما غربا فعرفت وهران، سيدي بلعباس تيارت ومعسكر استجابة كبيرة. وجنوبا تم شل القطاع بولايتي أدرار وبشار.
أما بالنسبة للأطوار فعرف الطور الابتدائي أعلى نسب الاستجابة، ونسبة استجابة متوسطة بالطورين المتوسط والثانوي.
من جهة ثانية يعرف إضراب قطاع التربية انضمام مديري المؤسسات التربوية لشل القطاع لأول مرة، حيث عرف استجابة 90 بالمائة من المديرين أمس.
وأرجع تكتل النقابات الـ14الخطوة التصعيدية إلى الوضع الذي يعيشه القطاع جراء الاحتقان الكبير والتراكمات الحاصلة والتي أدت إلى انتفاضة وطنية في القطاع دون غطاء نقابي.
