
لا حديث في صفوف جماهير الجزائر إلا عن الشائعة التي تم ترويجها في الفترة الأخيرة، والتي تحدثت عن رحيل جمال بلماضي عن منتخب “محاربي الصحراء” خلال الفترة القادمة.
ويأتي ترويج هذه الشائعة على خلفية التصريحات التي أدلى بها بلماضي مؤخرا، والتي انتقد فيها بشكل لاذع الحرب الانتخابية على رئاسة الاتحادية الجزائري لكرة القدم، مما أدى لفقدان اللاعبين التركيز خلال المعسكر الأخير، وفقا لقوله.
ومن الواضح أن تصريح بلماضي “الناري” يأتي في سياق خاص، ولا يمكن تأويله بالشكل الذي ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام..
ويجدر التذكير إلى أن الأخير أبدى، في وقت سابق، تمسكه بمواصلة تدريب منتخب الجزائر، رغم العروض المغرية التي وصلته من قبل بعض الأندية والمنتخبات العربية.. لكن الأحداث تسارعت بشكل ملفت بعد أن فجر مسؤول الإعلام بالإتحاد الجزائري لكرة القدم صالح باي عبود، مفاجأة من العیار
الثقیل، بعدما أكد أن الناخب الوطني جمال بلماضي غاضب ومن غیر المستبعد أن يرمي المنشفة في قادم الأيام.
عبود ولدى نزوله ضیفا على قناة “البديل” سھرة الثلاثاء، أين أكد أن بلماضي غاضب بناءا على التطورات الأخیرة التي شھدتھا الساحة الكروية في الجزائر. ذات المتحدث، أكد أن إمكانیة إستقالة بلماضي تبقى ممكنة. ولم يقدم صالح عبود توضیحات أكثر بخصوص ھذا الموضوع.
وتنتظر بطل إفريقيا عدة رهانات في الفترة المقبلة أبرزها تصفيات كاس العالم قطر 2022، بجانب نهائيات أمم إفريقيا الكاميرون 2022 وأيضا البطولة العربية للمنتخبات، التي ستشكل بروفة تحضيرية لمسابقة كأس العالم..
أ.د