كتب

صدور كتاب “تسيير الأزمة واتصالها”:  دليل حول ممارسات تسيير الأزمة

 صدر مؤلف جماعي بعنوان “تسير الأزمة واتصالها: الأدوات الأساسية والتصرفات الصحيحة” لمحمد شريف أمقران وعمر حميسي وغي فرساي يتطرقون فيه إلى ممارسات تسيير الازمات واتصالها في مختلف أنواع المنظمات.
ويشرح مؤلفو هذا الكتاب (186 صفحة) الصادر حديثا عن دار النشر العثمانية أن “الأزمات أمر وارد في حياة المنظمات لكنها ليست بالضرورة محتومة”، مؤكدين أن “الممارسات الصحيحة للتسيير والاتصال يمكن أن تسمح للمنظمات بالصمود أمامها” وإيجاد فرص للخروج من الأزمة.
ويضيف الكتاب “في الجزائر على غرار بقية العالم يكون المسيرون والمتصلون المقتدرون واعين بضرورة تبني هذه التصرفات الصحيحة في التسيير والاتصال فضلا عن ضرورة  تحديدها ومباشرتها في الوقت المناسب”.
ويعرّف الكتاب المقسم على ثلاث فصول في البداية طبيعة الأزمات وخصائصها التي يمكن أن تساعد في أي منظمة عمومية أو خاصة لينتقل إلى طرائق بناء منظمة مقاومة لمواجهتها ليختم بمختلف الأساليب لاستعداد لمعالجة أي أزمة محتملة.
وحرر الكتاب الذي حظي بتوطئة للخبير الفرنسي في اتصال المنظمات ثييري ليبارت ورئيس مؤسسة الفكر والعمل حول المشاريع الخاصة سليم عثماني بلغة واضحة وبسيطة موضحا بعدة أمثلة جزائرية وأجنبية مقدما عصارة لأفضل الممارسات المعترف بها في تسيير الأزمات وتسييرها.
ويقترح الكتاب “أدوات” للمسيرين ضمن المنظمات لفهم طبيعة الأزمات والتعرف عليها فور وقوعها، والوقاية منها قدر المستطاع،  فضلا عن إرساء الإجراءات الملائمة لمواجهتها من خلال التحرك في أفضل الظروف.
وردا عن سؤال لوأج أوضح السيد محمد شريف أمقران أن المقاربة الواسعة الانتشار والمقتصرة مؤقتا على الأزمة كحدث “لا تكفي للتحكم في مثل هذه الظاهرة في أحسن الظروف”.
واسترسل قائلا أن “المنظمة في حاجة إلى تحضير على المدى الطويل بغية اكتساب مزايا وقدرات ضرورية في وقت الأزمات والتي يستحيل تطويرها عند حدوث الأزمة”.
وعن سؤال حول السبب وراء اختيار إعداد هذا المؤلف الجماعي، أشار الكاتب الرئيسي إلى أن الفكرة كانت تكمن في “تغطية مختلف التجارب والرؤى”.
ويعمل محمد شريف أمقران الخبير في الاتصال مع أهم مسيري المنظمات التجارية والحكومية وكذا لدى وكالات الأمم المتحدة، سيما اليونسيف.
ويشغل عمر حميسي خريج المدرسة الوطنية للإدارة منصب أستاذ جامعي وخبير مكون ومكون مشارك في المدرسة العليا للتجارة (الجزائر العاصمة) والمدرسة الوطنية للإدارة، إلى جانب منصب مستشار في الإستراتيجية والتسيير والتنظيم. كما يتولى حاليا منصب مدير عام للمدرسة العليا للبنوك.
أما غيي فرساي، فهو خبير كندي وعضو في مجلس إدارة الشركة الكندية للعلاقات العمومية، يحصي أكثر من 30 سنة من الخبرة في مجال الاتصال والعلاقات العمومية في القطاعين العمومي والخاص وخبير في التخطيط الاستراتيجي وتسيير الأزمات

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى