أعلن رئيس صربيا ألكسندر فوكسيتش, الإثنين, عن “فوز تاريخي” للحزب التقدمي الذي يقوده , بحصوله على نحو 63 في المائة من أصوات الناخبين خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد.
وقال الرئيس ألكسندر فوكسيتش , في تصريح صحفي اليوم, بعد إعلان نتائج شبه كاملة من قبل اللجنة المركزية للانتخابات , “لقد تلقينا أكبر دعم للأمة في التاريخ , وصوت على الحزب التقدمي أكثر من مليوني ناخب , من أصل 3 ملايين وثلاثمائة ألف من الناخبين الذين شاركوا في التصويت “, معتبرا أن حزبه التقدمي ” فاز في كل مكان , حتى في مراكز الاقتراع التي خسروا فيها في السابق ,كما فازوا حتى في برلين ونيويورك وموسكو “.
وشكلت الانتخابات البرلمانية ,التي جرت أمس الأحد في صربيا , أول انتخابات تجرى في أوروبا بعد تفشي وباء الفيروس التاجي, وقد كانت مقررة في الأصل يوم 26 أبريل الماضي.
وكانت اللجنة المركزية للانتخابات أكدت امس الأحد أنه وحسب النتائج الأولية الخاصة بالانتخابات التشريعية فقد حصل حزب الشعب الصربي الحاكم على أزيد من 60 في المائة. أما المركز الثاني فقد احتله الحزب الاشتراكي لصربيا ,حليف الحزب الحاكم , بنسبة 10.3 في المائة من الأصوات, والحزب الثالث الرابطة القومية لصربيا – 3.9 في المائة الأصوات.
وأكد الملاحظون أن نتائج التصويت لم تكن مفاجأة , فقد كان دعم الحزب الحاكم في مرحلة ما قبل الانتخابات مرتفعا, رغم مقاطعة عدد من أحزاب المعارضة التصويت احتجاجا على ما وصفوه بـ “التهديدات الصحية وغياب معايير الحملة الديمقراطية”. انتقلت صربيا من قيود صارمة للغاية بسبب الوباء إلى إلغائها بالكامل تقريبًا في بداية يونيو الجاري, ووفقا لمعارضي الرئيس فإن هذا القرار مرتبط فقط بإجراء الانتخابات.
