
حمّل رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، مسؤولية ضعف نشاط الوكالة، إلى ضعف التنسيق بين المؤسسات والهيئات التابعة للقطاع، وعدم استغلال المعطيات المتوفرة لديها كما يجب.
وقال صنهاجي، في كلمته خلال ندوة لجنة الصحة بالبرلمان، إن المنظومات والهياكل الصحية عبر العالم، انهزمت أمام جائحة كورونا بسبب الإصابات الكبيرة وعدم الجهوزية لمواجهة وباء جديد.
وكما أضاف قائلا: “في الجزائر الوكالة نشأت على عجالة في قلب الأزمة، بإمكانياتها القليلة ومع ذلك تكفلت بالمستلزمات الفورية اعتمادا على خبرائها”، موضحا أن نشاطهم لا يخص جائحة كورونا فقط وإنما يشمل المجال الصحي ككل.
ومن جهته، انتقد صنهاجي، وضعية المؤسسات والهيئات المتخصصة، المنضوية تحت لواء القطاع الصحي، واصفا نشاطها بالقدم، وهو ما حال دون تفعيل واستغلال معطياتها بصفة مثالية، مؤكدا “لذلك الهيئة الصحية معطلة نوعا ما، رغم أن السلطات راهنت على تخصيص ميزانيات كبيرة لها”.