صورية مولوجي: الاهتمام بالطفل تعليميا وثقافيا ضروري لتحقيق المواطنة الرشيدة

أكدت وزيرة الثقافة والفنون صورية كولوجي، أن الاهتمام بالطفل تعليميا وثقافيا مسألة في غاية الأهمية تتطلب دعم مواهبه واكتشافها و تنميتها و فسح المجال لهذه العبقريات كي ترى النور، و تحظى بالتقدير والأنوارـ من أجل بناء إنسان المستقبل وتحقيق المواطنة الرشيدة التي ترفع مجد الوطن و تذود عنه وتسهم في إنمائه وحضوره بين الأمم.
وجاء ذلك خلال أشرفها أول أمس، رفقة المفوض الوطني لحماية وترقية الطفولة لدى الوزير الأول مريم شرقي على افتتاح التظاهرة الخاصة بالاحتفال بقصر الثقافة مفدي زكرياء، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة أحمد راشدي، ووزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي سيدي محمد بوشناق خلادي، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبد المجيد زعلاني، والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد.
كما جددت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي في كلمة لها بالمناسبة، أمنياتها بالسعادة لكل أطفال الجزائر، وقالت” إذا كانت الدول جميعا تقف اليوم وقفة خاصة في كل العالم احتفاء بعيد الطفل فإننا وبالعودة إلى قيمنا الدينية والثقافية نعتبر الطفل أساسا نعمة الله تسعى بيننا لتمنحنا قيمة الوجود و الحنو والفرح والعطاء والتضحية، وهي القيم إلى جانب كل المشاعر العصية على الوصف التي تجعلنا نؤمن بكل الإخلاص بالطفل ليس في اليوم العالمي فحسب وإنما مع كل أنفاسنا وفي سائر أيام السنة مستمسكين قبل ذلك كله بتعاليم الإسلام السمحاء”. واعتبرت على صعيد آخر، الاهتمام بالطفل تعليميا وثقافيا مسألة في غاية الأهمية تتطلب دعم مواهبه واكتشافها وتنميتها وفسح المجال لهذه العبقريات كي ترى النور وتحظى بالتقدير والأنوار من أجل بناء إنسان المستقبل وتحقيق المواطنة الرشيدة التي ترفع مجد الوطن و تذود عنه وتسهم في إنمائه وحضوره بين الأمم”.
من جهتها،، نوهت المفوض الوطني لحماية وترقية الطفولة لدى الوزير الأول مريم شرقي بأهمية العناية بالأطفال وحماية حقوقهم، واعتبرت أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة تضع مصلحة الأطفال الجزائريين هي كبرى الأولويات التي تعمل الهيئة من أجلها.
وقد شهد حفل الافتتاح تقديم وصلات غنائية من فرقة أهل الفن، والعرض الكوريغرافي الذي صممه الشاب شكير بورحلة، وكذا وصلات فنية لمجموعة أطفال جمعية النور” لمرضى التوحد” الذين أبهروا الحضور بتألقهم و تحديهم المبدع.
للإشارة، زارت وزيرة الثقافة والفنون رفقة الوفد فضاء الورشات الذي نظمته المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الجزائر حيث تمت زيارة معرض الكتاب الموجه للأطفال، إلى جانب الورشات المقامة في الرسم والقراءة، الحكواتي، الخط، الشطرنج، الكتاب، البيع بالتوقيع، معرض الحرفي الصغير، الصحفي الصغير، بالإضافة إلى النشاطات التربوية والألعاب البهلوانية، وألعاب الخفة والمسرح من تنشيط جمعية مسرح الغد من العاصمة، وجمعية البسمة من ولاية تيبازة بالساحة الخارجية لقصر الثقافة.
نسرين أحمد زواوي