ثقافة وفنفي الواجهة

طاقم عمل فيلم “يد مريم” بصدد وضع اللمسات الأخيرة للتحضيرات والشروع في التصوير

يشرف طاقم عمل فيلم “يد مريم” على الانتهاء من عملية التحضير للشروع في تصوير الفيلم، حيث يتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة على الديكورات والأزياء، فيما يقوم الممثلون بتدريبات يومية على أدوارهم بإشراف مباشر من المخرج يحي مزاحم.

أوضح بيان للمشرف الإعلامي على فيلم “يد مريم” بودكاست آرابيا، أنه سيتم قريبا الانطلاق في تصوير الفيلم، بعد استكمال الأسماء المرشحة والمشاركة فيه، حيث انضمت أسماء جديدة إلى العمل شملت مواهب من مناطق مختلفة من الوطن، حيث اختار المخرج في الكاستينغ النهائي للأدوار كل من ياسين ربوح ووسيم بلي من الجنوب، سيليا ولد محند من منطقة القبائل، محمد الماحي من الشلف، وفاء معلم وكريمو دراجي من العاصمة. وقد وقع هؤلاء عقودهم تباعا وبشكل رسمي خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان ألمح في وقت سابق مؤسس بودكاست آرابيا وكاتب سيناريو الفيلم يوسف بعلوج أن الاتهامات بالجهوية غير مؤسسة، وأن الكاستينغ النهائي سيفاجئ الجمهور. وفي تصريح له بعد الكاستينغ النهائي قال: “أنا أثق تماما في خيارات المخرج يحي موزاحم. هو يختار بناء على الأنسب للعب الدور” مستطردا قوله “هذا لا يعني أن بعض الأسماء المطروحة ليست موهوبة، وإنما هي مسألة الأكثر قربا من أداء الدور بشكل أفضل. أيضا هناك من لم يؤمن بالمشروع، واتخذ طريقا له بعيدا عنه، لهذا لم نتواصل معه في مرحلة الكاستينغ النهائي”.

من جهته رد المخرج يحي موزاحم على مطالبات الجمهور بضم بعض الأسماء إلى العمل، يقول: “هذا مجرد فيلم واحد لا يمكنه استيعاب كل المواهب الجزائرية، على صعيد آخر هناك بعض الأسماء التي طرحها الجمهور، وأبدوا رغبتهم في مشاركتهم معنا في الفيلم، لكن هم لا يعلمون أننا كنا على تواصل معهم لكن للأسف لم نتفق في طريقة العمل، من بينهم أسماء عرف عنها الجمهور منذ بداية التحضيرات، أمر عادي يحدث في أي إنتاج سينمائي أو تلفزيوني”.

وقد نشرت بودكاست آرابيا Podcast Arabia على حسابها بالإنستغرام صور حصرية من التدريبات التي تجري حاليا في إحدى أماكن تصوير العمل جامعة باب الزوار، حيث قرر المخرج يحي مزاحم تقريب الممثلين من أجواء الديكورات التي تم إعدادها، وتدريبهم في نفس أماكن التصوير النهائي، وتجري التحضيرات وسط نظام صارم من فريق الإنتاج حفاظا على سلامة الجميع من فيروس كورونا، حتى تسير أجواء التصوير في أجواء سليمة، تمنع أي طارئ صحي.

الحري بالذكر، أسند إنتاج فيلم “يد مريم” لشركة ميسان كمنتج منفذ، بينما قدم الدعم الإنتاجي له المركز الجزائري لتطوير السينما التابع لوزارة الثقافة الجزائرية.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى