- التكريم الحقيقي لشهداء لمجزرة 17 أكتوبر 1961 يقتضي محاكمة فرنسا دوليا
قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أنَّ التحدِّيات الداخلية والتهديدات الخارجية تتطلب تمتين الجبهة الداخلية، وإنَّ تهديد نجاح المحليات القادمة هو تهديدٌ جدِّي لهذه الجبهة الداخلية، وهو ما يزيد في عمق الأزمات المستقبلية متعدِّدة الأبعاد.
جاء ذلك في بيان أعقب اجتماع المكتب التنفيذي الوطني للحركة مع الهيئة الوطنية الدائمة للانتخابات المعنون “التجاوزات في حق المترشحين في المحليات”، حيث انتقد رئيس الحركة ما “تتعرض له عملية التحضير لمحليات 27 نوفمبر 2021 من انتهاكات خطيرة وتجاوزات كثيرة في حق المترشحين”.
وتزامنا مع احياء الجزائر للذكرى الستين لمجزرة 17 أكتوبر 1961م ضدَّ الجزائريين بباريس، وصفت الحمس الأحداث بـ”جريمة دولةٍ ضدَّ الإنسانية، وليست مجردَ قمعٍ عنيفٍ لمتظاهرين سلميِّين”.
وتؤكد حمس على أنَّ الحقوق التاريخية لا تسقط بالتقادم، ولا ينتظر من فرنسا الرَّسمية شجاعةً سياسية وأخلاقية للاعتراف بها والاعتذار عنها والتعويض لها، ولذلك فإنَّ التكريم الحقيقي لشهدائنا يقتضي محاكمتها دوليا.
م.م