وطن

عبد الرشيد بوبكري:الاصرار على الخروج للحراك في ظل تفشي كورونا دليل على غياب الوعي والمسؤولية

شدد المدرب المعتمد في التطوير الذاتي وتنمية المهارات الاستاذ عبد الرشيد بوبكري على ضرورة تنمية حس الوعي بالمسؤولية لدى المواطن الجزائري أمام خطر تفشي فيروس كورونا في عديد ولايات الوطن مبرزا الخطر الكامن في التجمعات الاسبوعية للمواطنين التي تعتبر بيئة خصبة لنقل العدوى وهو ما ينذر بتزايد عدد الاصابات.

وقال عبد الرشيد بوبكري إن الخروج إلى الحراك وكذا المشاركة في  كل الانشطة التي تضم تجمعات بشرية  في هذا الظرف المتأزم يعتبر سلوكا غير واعي سيتسبب  في مخاطر كارثية على حياة افراد الشعب الجزائري فالحق في التظاهر مكفول في الدستور الجزائري  ولكن حق المواطن في الحفاظ على حياته أولى وأسبق من كل الحقوق.

ودعا المختص في التنمية البشرية وخطيب مسجد الغزالي بالجزائر العاصمة عبد الرشيد بوبكري كافة المواطنين الذين صنعوا ملحمة 22 فبراير الى التحلي بالوعي فليس من المعقول أن يكون الحراك الحضاري الذي أبهر العالم برقيه سببا في حصد أرواحنا نتيجة تجاهلنا لشدة خطورة هذا الوباء العالمي .

واستدل ضيف ملتيميديا الاذاعة الجزائرية بجملة من النصوص الشرعية من الكتاب والسنة التي تشدد على ضرورة حفظ النفس وحق الإنسان في الحياة وحرمة تعريض الغير للخطر فحفظ النفس مبدأ من الضروريات الخمس لمقاصد الشريعة الإسلامية التي يقوم عليها ديننا الحنيف والتسبب بهلاكها يورث ما لا يحمد عقباه.

ونبه الاستاذ بوبكري إلى جملة من الخطوات والأفكار المهمة الواجب على المواطن  تبنيها ليعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بصفته مسؤول على حياته وحياة اسرته وأفراد مجتمعه ككل فلابد يقول المتحدث  أن يكون تفكيرنا تفكيرا إيجابيا اتجاه هذا الوباء حتى نتمكن من الخروج من هذه الأزمة بأخف الأضرار.

ودعا المدرب المعتمد في التنمية البشرية الى التعاطي مع فيروس كورونا بجدية  بعيدا عن الاستهزاء والتنكيت والحديث عنه بلغة تهكمية بدل البحث عن سبل الوقاية والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يساهم في تزايد حالات الاصابة مؤكدا في معرض حديثة على إلزامية الامتثال لوصايا وزارة الصحة.

م.م

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى