
شهد برلمان كردستان العراق، عراكا بالأيدي بين النواب حسب مل أظهرته مقاطع الفيديو نشرت في مواقع التواصل الإجتماعي أمس.
أظهرت لقطات الفيديو اشتباكا بالأيدي بين نواب الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، الإثنين، إثر خلاف على جدولة أعمال المخصص لإعادة تفعيل مفوضية الانتخابات المنتهية ولايتها في إقليم كردستان.
ولم تقتصر المعركة على أعضاء المجلس من الرجال، بل إن النساء شاركن في العراك، بقذف بعض المتعاركين على منصة رئاسة المجلس، بوريقات كانت في أيديهن. مقاطع العراك التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت استهجان المغردين، الذين صبوا غضبهم على أعضاء البرلمان. وعلق مغرد يدعى محمد العموري، على العراك، ساخرًا: “التفاهم بصورته الحديثة”، فيما قالت مغردة تدعى بتول المياحي ساخرة: “الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية”. أما المغرد الذي أسمى نفسه “العاصف”، فكان له رأي آخر، قائلا: “الديمقراطية العرجاء التي يتعكز عليها البعض للتغطية على المخفي من الصراعات ومنها صراع المناصب والثروة والكومشنات (العمولة)”.