وطن

علي باي ناصري: خطوط النقل البحرية والبرية الجديدة سيكون لها اثر محسوس على الصادرات الوطنية نحو إفريقيا

توقع رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي ناصري، الاربعاء بالجزائر، أن تساهم خطوط النقل البرية والبحرية التي تم فتحها مؤخرا، بشكل محسوس في رفع الصادرات الوطنية نحوالدول الأفريقية.

وأوضح السيد ناصري في لقاء صحفي مع القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، أن افتتاح خطوط نقل بحرية وبرية مع موريتانيا ودول أفريقية أخرى، سيعطي دعما كبيرا للتصدير الذي تعول عليه البلاد في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل خارج المحروقات.

وفي هذا الإطار، لفت إلى أهمية مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينة تندوف الجزائرية ومدينة الزويرات الموريتانية والذي سيشكل حسبه “بوابة كبرى” لأسواق غرب إفريقيا. وبفضل هذه الحركية التي تشهدا التجارة الخارجية للجزائر وجميع القطاعات المتصلة بها، فإن من المتوقع -حسب السيد ناصري- أن تواصل الصادرات خارج المحروقات منحاها التصاعدي لتصل 6 مليارات دولار في 2022 مقابل 5 مليارات في 2021.

كما دعا المصدرين الجزائريين الى تنسيق الجهود من أجل خلق شبكات التوزيع في الدول الافريقية، لافتا الى أن المنتج الوطني يحظى بقبول كبير في أسواق القارة السمراء. وذكر السيد ناصري بأن الجمعية قدمت مجموعة من الاقتراحات للحكومة لرفع العراقيل التي يواجهها المصدر الجزائري من بينها فتح مكاتب للبنوك الجزائرية في الخارج لتسهيل حركة رؤوس الأموال.

إ.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى