ولايات

غرداية في مواجهة كوفيد-19: إعادة تفعيل جهاز اليقظة والإنذار الصحي

أعيد تفعيل جهاز اليقظة والإنذار الصحي الخاص بكوفيد-19 وتدعيمه في إطار التدابير الوقائية عبر مختلف مناطق ولاية غرداية، حسبما أفاد الإثنين مسؤولو الولاية.

وجرى تدعيم هذا الجهاز الذي يضم مجموع الفاعلين المتدخلين في مكافحة فيروس كورونا المستجد، من بينهم على الخصوص أعضاء من المجتمع المدني ولجان الأحياء بأطباء أخصائيين وغيرهم من الكفاءات، مثلما صرح والي الولاية بوعلام عمراني. ويهدف جهاز اليقظة والإنذار الصحي إلى وضع كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية اللازمة لمجابهة الموجة الثانية من جائحة كورونا، ورصد تطور الوضعية الوبائية بالولاية.

وترتبط الوضعية الوبائية في المنطقة في جزء كبير منها بتنقل الأشخاص وعدم الامتثال للتدابير الوقائية التي أوصت بها اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، مثلما أضاف عمراني. وشدد المسؤول على أهمية احترام المواطنين للبروتوكول المعمول به للحد من انتشار كوفيد 19، سيما تدابير النظافة الأولية، من بينها غسل اليدين وارتداء الأقنعة الواقية واحترام التباعد الإجتماعي وتجنب التجمعات في الأماكن العامة والإختلاط.

ودعا والي غرداية إلى انخراط أقوى لمجموع المواطنين والفاعلين المعنيين وتعبئة الوسائل، بما يساعد على تسيير الأخطار المرتبطة بفيروس كورونا، سيما على مستوى الهياكل الصحية (المستشفيات والعيادات الطبية وغيرها). ودائما في إطار الإجراءات الوقائية، فقد أطلقت عمليات تعقيم واسعة عبر الأماكن العمومية منذ ليلة الأحد إلى الاثنين بغرداية من قبل خلية الأزمة بالولاية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، حسبما لوحظ.

وجندت وسائل كبيرة وفرق تدخل مشتركة متخصصة في مكافحة الأخطار البيولوجية والأوبئة، من حماية مدنية وعناصر قوات الأمن (أمن ودرك)، وكذلك عمال البلدية الذين باشروا حملة تنظيف وتعقيم الأماكن العمومية، وهي العملية التي ستشمل مجموع بلديات الولاية. هذه العملية مدعومة بحملات توعية ميدانية يقوم بها أئمة وغيرهم من الأعيان لحث السكان على الالتزام بإجراءات الحجر المنزلي ولتدابير النظافة.

وتتركز جهود خلية الأزمة واليقظة بالولاية على احترام الحجر الصحي الجزئي وتقييد حركة المرور، تطبيقاً لتوصيات الحكومة، وأن كافة الجماعات المحلية لولاية غرداية مجندة لمجابهة الجائحة. وسيتم تنظيم مبادرات مراقبة وتحسيس يوميا من قبل المصالح الأمنية وأعوان مراقبة التجارة والنظافة من أجل حماية صحة وسلامة المواطنين، مثلما ذكرت مصالح الولاية.

خ.ب

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى