باشرت السلطات القضائية بولاية تيزي وزو في فتح تحقيقات حول ملفات فساد ثقيلة متعلقة بتبديد الأموال العمومية وتضخيم فواتير خاصة بمشاريع كبرى استفادت منها الولاية “قد ُتورّط ولاة ومدراء سابقين وحتى رؤساء البلديات”..
واستنادا لمصادر مطلعة على الموضوع، فان الملف الأول متعلق بملعب 50 ألف مقعد والذي خصصت له ميزانية مبالغ فيها والمقدرة ب 50 مليار سنتيم وهي ضعف الميزانية التي كانت مقررة للمشروع في مرحلته الأولى والمقدرة ب 32 مليار وعلى اثر مراجعتها من الوزير السابق للشبيبة والرياضة محمد حطاب الذي كشف منذ تعيينه أن مبلغ 50 مليار مبلغ مضخم جدا.
وقد كشفت التحقيقات الأولية عن تورط المكلف بالمشروع علي حداد وكذا مدير الشبيبة والرياضة الطاش اللذان يتواجدان حاليا رهن الحبس المؤقت، واستنادا لمصادرنا فان شخصيات أخرى من المنتظر الكشف عن تورطها في الملف على غرار الوزير السابق للشبيبة و الرياضة السيد ولد علي الهادي.
كما كشف مصدرنا عن فتح ملف آخر، متعلق بملف الري ويمس مشروع سد تاقصبت ومشروع سد سوق نتلاثة فالتحقيقات كشفت أن تكلفة انجاز المشروعين تم تضخيمها خاصة ما تعلق بالفواتير. وينتظر في القضية أن يتم سماع المدراء السابقين للقطاع وكذا والي الولاية السابق.
والأكثر من ذلك فان ما يقدر ب 700 مليار سنتيم من ميزانية الدولة والموجهة لترميم وإعادة بناء المحطة القديمة لولاية تيزي وزو، قد تبخرت وقد تم انجاز أشغال ترقيعية فقط حيث جسد أشغال اسمنت فقط فيما البناية التي تحوي على محلات تجارية لا تزال عبارة عن بناية مهملة وقد تبخر المبلغ المالي الموجه لهذه الأخيرة واستنادا لمصادرنا فان العدالة فتحت تحقيقات أولية في الملف و من الممكن أن يتورط فيها حتى رؤساء البلديات.
ض.ت
