تحل دولة فلسطين ضيف شرف فعاليات شهر التراث اللامادي، الذي يحتضنه قصر الثقافة مفدي زكريا إلى غاية 8 من شهر سبتمبر الداخل، تحت شعار “لباسي.. ذاكرتي.. ثقافتي”، وتنظمه وزارة الثقافة والفنون.
يحتضن قصر الثقافة مفدي زكريا على هامش شهر التراث غير المادي، الذي تنظمه وزارة الثقافة وانطلقت فعالياته في 3 من شهر أوت الجاري، معرضًا لبعض المشغولات الفلسطينية المحلية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين، والهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وقد خصصت هذه الفعالية للباس التقليدي، حيث تهدف للمحافظة على التراث الثقافي اللامادي في الجزائر، ووفق مخطط تنفيذ برنامج وزارة الثقافة والفنون.
وقد شهدت التظاهرة منذ انطلاقها تنظيم محاضرات افتراضية أسبوعية حول المحافظة على التراث الثقافي اللامادي حيث تطرقت جميعها لموضوع “اللباس الجزائري”، كما تم خلالها التظاهرة تنظيم مسابقتان حول “أقدم لباس تقليدي عائلي” و”تحديث اللباس التقليدي”، كما تم إطلاق بطاقات لتوصيف اللباس الجزائري وجرده، وذلك عبر مديريات الثقافة بكل الولايات، وقد نظم أيضا على هامشها ندوات تلفزيونية حول اللباس في الجزائر، وذلك لإماطة الغطاء عن الإجراءات المتّخذة في ملف تسجيل عنصرٍ تراثي جزائريّ باعتباره تراثا إنسانيا لدى اليونسكو، وجاء الهدف من هذه اللقاءات هو توضيح المراحل التي يمر بها هذا العنصر التراثي ليحظى بالتسجيل لدى اليونسكو، إضافة إلى مواضيع أخرى في هذا الشأن ستسهم في مناقشتها وإثرائها، الجمعيات الثقافية الفاعلة في التراث اللامادي، إلى جانب كوكبة من المختصين.
نسرين أحمد زواوي
