الأخيرة

“فيسبوك” تعارض مشروعا بحثيا عن الإعلانات السياسية الموجهة

طلبت “فيسبوك” من جامعة نيويورك إنهاء مشروع بحثي بشأن ممارساتها على صعيد الإعلانات السياسية الموجهة بحجة انتهاكه قوانين المنصة من خلال جمعه بيانات عن مستخدميها.

وكتبت الباحثة في “آد أوبزرفر” (مرصد الإعلان) التابع لجامعة نيويورك لورا إدلسون في تغريدة عبر تويتر الجمعة: “قبل أسبوع، أرسلت لي فيسبوك رسالة لمطالبتنا بسحب (آد أوبزرفر) وإلغاء بياناتنا”.  وقبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، يخضع أداء “فيسبوك” لمراقبة مشددة وسط انتقادات لدورها في الحملات وطريقة استخدام مجموعات سياسية مختلفة لأدوات في تصرفهم عبر “فيسبوك” للتأثير على الناخبين. وأضافت لورا إدلسون: “يحق للجمهور معرفة الطريقة المستخدمة في توجيه الإعلانات السياسية، لذا لن نمتثل لهذا الطلب”.

ويمكن لمستخدمي “فيسبوك” إضافة خاصية “آد أوبزرفر” على متصفحي الإنترنت ما يتيح نسخ الإعلانات التي تظهر لديهم عبر “فيسبوك” وإدراجها ضمن قائمة بيانات عامة، لغايات الشفافية والبحث عن وسائل التوجيه الإعلاني للمستخدمين.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى