فيلم “السعداء” يترشح لنهائيات أوسكار السينما الإفريقية

 

 

نجح الفيلمان الجزائريان، “السعداء” لصوفيا جاما و”جميل جدّ جميل” للخير زيداني، في كسب رهان الترشح إلى نهائيات أوسكار السينما الإفريقية، مسابقة جوائز أكاديمية الأفلام الإفريقية الخاصة بطبعة 2018، بعد النجاح الكبير الذي حققاه خلال هذه السنة.

ترشيح الفيلمين الجزائريين، الفيلم الطويل “السعداء” لمخرجته صوفيا جاما، والفيلم الروائي القصير “جميل جدّ جميل” للخير زيداني، يأتي بعد نجاحهم في المهرجانات العربية والدولية التي شاركا فيها وحصدا من خلالها جوائز عديدة، وحسب ما ورد في الموقع الرسمي للأكاديمية الأفريقية أن لجنة تحكيم هذا العام قد استقبلت أكثر من 500 فيلم، تم مشاهدتها إلى جانب لجنة التحكيم مرة أخرى هيئة المحلفين، وتتوزع الجوائز حسب الموقع على 27 فئة تمس جوائز أفضل إخراج، أفضل فيلم، أفضل سيناريو، أفضل ممثل، أفضل ممثل أو ممثلة واعدة, بالإضافة إلى جائزة أحسن موسيقى تصويرية وغيرها من الجوائز.

وترشح في فئة الفيلم الطويل إلى جانب الفيلم الجزائري “السعداء” فيلم “قصة أمي” لفلورا سوريا من مالاوي، “خمسة أصابع لمرسيليا” لمايكل ماثيوز من جنوب إفريقيا، “18 ساعة” لنجي كيفين من كينيا، “بانانا أبلاند” لبيبي ساسوري من نيجيريا و”بحيرة السلام” لأونياما نويلو من نيجيريا.

أما في فئة الفيلم القصير فقد ترشح إلى جانب الفيلم الجزائري “جميل جدّ جميل” فيلم ” دام دام” وهو إنتاج مشترك بين السنغال و بلجيكا، “زينيت” من الكاميرون، “تمطر على أوغا” من بوركينا فاسو، “في الظلال” من كينيا، “معطف الضرر” من نيجيريا، “رؤى” من نيجيريا، “فالو” السينغال، وغيرها، وتمنح الأكاديمية جوائزها السنوية للاعتراف بالتميز الذي صنعه محترفو السينما في القارة السمراء، وساهموا في تطوير الصناعة السينمائية بالقارة، كما مثلوها أحسن تمثيل في الخارج. وتهدف الجوائز الممنوحة للمتوّجين إلى تكريم صناع السينما من مخرجين وممثلين وكتاب سيناريو ولتعزيز التميز وتوحيد أبناء القارة السمراء من بوابة السينما ومن خلال الثقافة والفنون، ويرتقب أن يحضر حفل توزيع الجوائز شهر سبتمبر الداخل العديد من ممثلي وسائل الإعلام والمشاهير والسياسيين والصحفيين والممثلات والممثلين من جميع أنحاء العالم.

وحسب الموقع أنّ حفل توزيع الجوائز لهذه السنة سيقام في الـ22 سبتمبر الداخل، بالعاصمة الرواندية كيغالي، بحضور نجوم السينما الإفريقية من مخرجين وممثلين ومنتجين. وتجدر الإشارة إلى أن فيلم السعداء هو أول عمر روائي للمخرجة صوفيا جاما تروي فيه قصة الجزائر العائدة من رماد الحرب الأهلية، وأردت من خلاله إظهار حالة الجمود التي وصل إليها الجزائري، كشخص فقد وعيه بسبب تعرضه لصدمة وبقي في حالة جمود.

نسرين أحمد زواوي

Exit mobile version