دوليفي الواجهة

قتلى وجرحى في هجوم استهدف الجيش المصري بسيناء

 

سقطت قوة عسكرية مصرية بين قتيل وجريح، صباح الإثنين، في هجوم نفذه تنظيم “ولاية سيناء”، الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي، غرب مدينة العريش في محافظة شمال سيناء شرقي البلاد، في وقت كشفت مصادر لـ”العربي الجديد” عن محاولة اغتيال مسؤول أمني بارز في المحافظة أمس.

وقالت مصادر قبلية إنّ قوة عسكرية تعرضت لهجوم مركب بتفجير عبوة ناسفة، ومن ثم لإطلاق نار، على الطريق الدولي غرب مدينة العريش، مشيرة إلى أن قوات الجيش رافقت سيارات الإسعاف للوصول إلى مكان الهجوم غرب العريش، ونقلت عدداً من العسكريين قتلى وجرحى. من جهتها، لم تحدد المصادر الطبية في مستشفى العريش العسكري الحصيلة النهائية للهجوم حتى كتابة هذا التقرير.

وكان الطيران الحربي المصري، قد شنّ، أمس الأحد، غارات جوية على مدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد في أول أيام عيد الأضحى المبارك.  وقالت مصادر قبلية “، إن الطيران الحربي قصف أهدافاً مجهولة جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.  وأضافت المصادر ذاتها، أن القصف الجوي تزامن مع تحليق الطائرات الحربية من دون طيار، بالإضافة إلى قصف مدفعي في عدة مناطق.

إلى ذلك، كشفت مصادر طبية وقبلية متطابقة، الإثنين، عن محاولة اغتيال لمسؤول أمني بارز في محافظة شمال سيناء فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك.  وقالت المصادر إن الهجوم الذي وقع فجر أول أيام العيد، أمس الأحد، على كمين الموقف القديم كان يستهدف اللواء توفيق حسام، حكمدار مديرية أمن شمال سيناء، أثناء تفقده للكمين.  وأضافت أنه جرى إطلاق النار صوب الكمين فور نزول اللواء حسام من سيارته، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في القدم اليسرى، موضحة أنه جرى تحويله إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج اللازم برفقة أمين شرطة أصيب في نفس الحادثة.

وتضاف محاولة اغتيال المسؤول الأمني إلى سلسلة اغتيالات نفذها تنظيم “ولاية سيناء” الإرهابي على مدار السنوات الماضية، أسفرت عن مقتل قادة أمنيين وعسكريين.

وكانت مصادر، قد أبلغت “العربي الجديد”، أمس الأحد، بإصابة ضابط شرطة مصري في هجوم وقع في مدينة العريش، على يد مسلحين مجهولين يُعتقد انتماؤهم لتنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي.  وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العام لـ”العربي الجديد”، إن أمين شرطة، أصيب خلال خدمته العسكرية في كمين الموقف القديم غرب المدينة.  ووفقاً لشهود عيان، فإن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار بعد إطلاقهم النار على الكمين. كما أفادت المصادر الطبية، بإصابة طفل بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار من أحد كمائن الجيش بمدينة الشيخ زويد.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى