عين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيساً لمجلس الوزراء، مع تعيين الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وهو شقيق الشيخ تميم، وزيراً للداخلية، بعد تقديم الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني استقالته.
وأعلن الديوان الأميري القطري إجراء الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد تعيينات في مجلس الوزراء والصندوق السيادي. ويرتقب أن تعلن السلطات القطرية لاحقاً عن تعديلات وتغيير في عضوية صناديق وهيئات حكومية ومجالس تابعة للدولة. وكشفت وكالة الأنباء القطرية أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، أصدر الأمر الأميري رقم (3) لسنة 2023 بتشكيل مجلس الوزراء. ونص الأمر على أن يشكل مجلس الوزراء بتعيين الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيساً لمجلس الوزراء، ووزيراً للخارجية، ليحتفظ بالمنصب الذي شغله منذ سنوات.
وبحسب الأصداء بعد التعديل فإن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ينتقل لمنصبه الجديد رئيساً لمجلس الوزراء بعد منجزات حققها في مجال الدبلوماسية وترسيخ اسم قطر في عدد من المحافل الدولية، كما ساهم في قيادة الدفة عند الحصار الذي فرض على قطر منتصف 2017. وساعدت قطر الولايات المتحدة خلال ترؤس الشيخ محمد للخارجية على إجلاء مواطنيها وآخرين من أفغانستان في عام 2021، وتسيير جسر جوي من كابل إلى الدوحة وعدد من العواصم الغربية لنقل المواطنين.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن صنف قطر “حليفاً رئيسياً من خارج الناتو العام الماضي. كما لعب الشيخ محمد بن عبد الرحمن دوراً في مفاوضات قطر مع الدول الأوربية بعد الحرب الروسية في أوكرانيا، وقاد جهود وساطة بلاده في عدد من الملفات والقضايا الدولية على غرار النووي الإيراني، والسلام في تشاد وأفغانستان، وغيرها. وعين الدكتور خالد بن محمد العطية، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدولة لشؤون الدفاع محتفظاً بنفس المنصب من التشكيل الوزاري السابق.
